responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 477


الواقع ويشتدّ القر ، ويختار النّاس ما يقل من الثّياب ويشتد موج البحر ويقل صيده ويعصر الزّيت ويلقط الجوز .
< فهرس الموضوعات > كانون الأوّل < / فهرس الموضوعات > كانون الأوّل سلطان البلغم ، آيته واحد ، وهو أوّل شهور الشّتاء وله من البروج القوس وهو من بروج النار ذو جسدين ، وهو بيت المشتري . ربّه بالنّهار الشّمس وباللَّيل المشتري والشّريك زحل . الإقليم بابل وله من النّجوم ثلاثة ، الشّولة والنّعايم والبلدة . وفي أول يوم منه يقوم سوق دمشق ، ولإحدى عشرة منه يطلع الشّولة وهي ذنب العقرب ، تسقط الهقعة ويجيء مطر ، وتهيج رياح ويخرج النّمل ذوات الأجنحة فتجيء القواري من الطيّر فتصطادها وتولد الضأن . ولاثنتي عشرة منه يرى أول الطلَّع ، ولخمس وعشرين منه تطلع النّعايم وتسقط الهنعة وهو حمية الشّتاء ، وفيه ميلاد المسيح عليه السلام وهي أطول ليلة في السّنة وأقصر يوم يكون يومه تسع ساعات ، وليله خمس عشرة ساعة . وهو عيد النصارى ، يكون الميلاد الدّهر كلَّه في خمس وعشرين من كانون الأول وتطلع البلدة ، ويسقط الذّراع ، وذلك أشد ما يكون من القر وقت السّحاب والمطر ويطلع النّسر الطَّائر .
< فهرس الموضوعات > كانون الآخر < / فهرس الموضوعات > كانون الآخر سلطان البلغم واحد وثلاثون يوما ، آيته اثنان ، وهو بالفارسية آذرماه آيته ثلاثة ، أوسط شهور الشّتاء ، له من البروج الجدي ، وهو برج منقلب من بروج الأرض وهو بيت زحل وشرف المرّيخ وهبوط المشتري . ربّه بالنّهار الزّهرة وباللَّيل المرّيخ ، والشّريك القمر .
و للجدي من النّجوم سعد الذّابح وسعد بلع وثلث سعد السعود . وفي اليوم الثّاني منه عيد النصارى يقال له القليدس ، وتهبّ فيه ريح عاصفة ، ولستّ خلون منه تطلع البلدة ويسقط الذّراع وهو ميلاد عيسى عليه السلام ، الأخير يقال له الرّيح وهو حد الشّتاء يكون الرّيح الدّهر كلَّه في سبع من كانون الآخر . وفيه تفقأ عيون الحيات وتموت الذبان ويغمس النّصارى أولادهم في الماء ، يزعمون أنّ في تلك اللَّيلة تعذب المياه المالحة ويطلع النّسر الطائر . وفيه يبدأ بكراب الكرم ، وفي أربع عشرة تكون الثّلوج والأمطار ويكون آخر القر .
و في تسع عشرة منه يطلع سعد الذّابح وتسقط النثرة ويشتدّ البرد ، وهو حد الشّتاء ، وفيه البرد وفيه يبتدئ أهل الرّوم بالكراب وغرس الأشجار ، وذلك وقت دوام المطر ، ويجري الماء في فروع الشّجر ، وفيه تقطع الزّرة بتهامة ويزرع القطاني والبطيخ ، وهو وقت رذاذ وطل ويكون معه الضّباب ، وفي أربع وعشرين منه يطلع سعد بلع ويسقط الطَّرف . واللَّيل أربع عشرة ساعة ، والنّهار عشر ساعات .

477

نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست