responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 471


الإسلام : مالك بن ريب المازني - وعبيد اللَّه بن الحر الجعفي - وعبد اللَّه بن سبرة الجرشي - وعبد اللَّه بن خازم السّلمي - والقتال الكلابي - ومرار بن يسار الفقعسي - وعتيبة بن هبيرة الأسدي - ومن باب التّاريخ قول الشّاعر :
< شعر > ها أنا ذا أملّ الخلود وقد * أدرك عمري ومولدي حجرا أيا امرأ القيس هل سمعت به * هيهات هيهات طال ذا عمرا < / شعر > وما يجري مجرى التّاريخ بما يتضمّن من التّشبيه ما أنشده ابن الأعرابي وأظن بعضه قد مضى ، وإن كان يسيرا ، وأنشد أبو هفان وزعم أنّه من أحسن أشعارهم شعرا :
< شعر > منعمّة لم تلق بؤسا ولم تسق * بعيرا ولم تضمم وليدا إلى نحر ولم تدر أي النّاس أعداء قومها * وتمضي اللَّيالي والشّهور ولا تدري سوى أن تصوم الشّهر فيمن يصومه * وتسأل عن يوم العروبة والفطر فلو كنت ماء كنت صوب غمامة * ولو كنت مزنا كنت ثرة من بكر ولو كنت لهوا كنت تعليل ساعة * ولو كنت نوما كنت تعريسة الفجر كلفت بها عمري فلمّا تقطَّعت * وسائلنا ودّعت ما فات من عمري < / شعر > وأنشد نفطويه عن أبي العبّاس ثعلب :
< شعر > فلو كنت ليلا كنت ليلة صيف * من المشرقات البيض في وسط الشّهر ولو كنت ظلَّا كنت ظلّ غمامة * ولو كنت نوما كنت تعريسة الفجر ولو كنت يوما كنت يوم سعادة * ترى شمسه والمزن يهضب بالقطر < / شعر > وفي هذه الطَّريقة ما أنشد به أحمد بن لجأ ويروى للعين المنقري :
< شعر > فقيّم يا شرّ تميم محتدا * لو كنتم ماء لكنتم زبدا أو كنتم ليلا لكنتم صردا * أو كنتم شاء لكنتم نقدا أو كنتم صوفا لكنتم فردا * أو كنتم عيشا لكنتم جحدا < / شعر > وأنشد :
< شعر > لو كنت لحما كنت لحم كلب * أو كنت نارا لم تحل في عطب أو كنت ماء لم تسع لشرب * أو كنت سيفا لم تكن بعضب < / شعر > وروى أبو عمر عنه أيضا قال : أنشدني أبو عبد اللَّه :
< شعر > لو كنت من مال امرئ ذي نيقة * لكنت خير ناقة مسوّقة < / شعر >

471

نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 471
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست