responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 405


و مرن ) : بمعنى لان ، و ( اللَّوح ) : الهواء ، و ( العفرة ) : حمرة أشربت غبرة ، و ( الزعانف ) :
أطراف الأدم ، و ( الحلس ) : البرذعة والكساء ، و ( النضو ) : الذي أنضاه السّفر ، و ( الأدبر والحرب والسّرب ) : المال الرّاعية ، و ( النّدب ) : الخفيف ، و ( الدّمة ) : النّملة الصّغيرة ، و ( الرّمة ) : العظم البالي ، و ( المشيط ) : ما سقط من الشّعر عند المشط ، وإذا كانت الرّيشة البيضاء ظاهرته فالعقاب عجزاء . وإذا بطنت فهي كسعاء . و ( الجذل ) : العضو بكماله ، و ( الشّناغيب ) : أطراف الغصون العلى ، و ( الأمق ) : الطَّويل ، و ( الراملة ) : رأس العضد الأعلى ، و ( الأبرق ) : حجارة اختلط بها طين ، و ( البعل ) : والبقر الدهش ويقال تثأثأ الرجل عن المكاره ، إذا زال ، و ( اللَّباد ) : موضع .
و مما رواه محمد بن إسحاق قال : ذكر وقع باليمن من الحبشة فيما بلغني عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس وغيره من علماء أهل اليمن ممن يروي الأحاديث ويرغب في جمعها يحدث بعضهم عن بعض الحديث ، وبعضهم يحدّث بعضا كل ذلك قد اجتمع فيما أذكره ، أنّ ملكا من لخم كان باليمن فيما بين التّبابعة [1] من حمير يقال له ربيعة بن نصر ، وكان قبل ملكه باليمن ملك تبّع الأول ثم كان بعد تبع شمر بن عش بن ياسر بن ينعم الذي غزا الصّين وبنى سمرقند - وحير الحيرة وهو الذي يقول :
< شعر > أنا شمر أبو كرب اليماني * جلبت الجند من يمن وشام لناتي أعبدا مردوا علينا * وراء الصّين في غيم ويام < / شعر > وإنّ الملك ربيعة بن نصر رأى رؤيا هالته ، فبعث إلى الخيرة من أهل أرضه والكهان والسحار والعراف [2] والمنجمين ثم جمعهم فقال لهم : إنّي قد رأيت رؤيا أفزعتني وهالتني فأخبروني بها ، فقالوا : أقصصها علينا نخبرك بتأويلها ، فقال : إن أخبرتكم بها لم أطمئن إلى خبركم عنها أنّه لا يصيب تأويلها إلا الذي يخبرني بها قبل أن أخبره ، فلما قال لهم ذلك ، قال رجل من القوم : إن كان الملك يريد هذا فليبعث إلى سطيح وشق ، فهما يخبرانه عما رأى من ذلك وهما أعلم من بقي ، وكان سطيح رجلا من غسّان يقال له : سطيح الذئبي نسب إلى ذئب بن عدي بن مازن بن غسان وكان شق رجلا من قسر بن عبقر بن أنمار ، وكانا كاهني اليمن في ذلك الزّمان وإليهما انتهت الكهانة ، فأرسل الملك ربيعة بن نصر إليهما ، فقدم عليه سطيح قبل شق ، فدخل عليه فقال له الملك : يا سطيح إني قد رأيت رؤيا هالتني وفظعت بها حين رأيتها وإنّك إن تصبها قبل أن أخبرك عنها أصبت تأويلها .



[1] في القاموس والتّبابعة ملوك اليمن الواحد كسكر ( تبع ) ولا يسمّى به إلا إذا كانت له حمير وحضرموت 12 مصحح .
[2] قال في كنز المدفون فرق بين .

405

نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست