و إذا طلعت النّثرة التقط البلح بكره ، وإذا طلع الطَّرف شقح الطَّرف . و إذا طلعت الجبهة تزيّنت البنهه ، وهو ضرب من النّخل . و إذا طلعت الخرأتان : طابت أم الجرذان لضرب من التّمر . و حكى ابن الأعرابي : إذا طلع سهيل أخذ أحدهم بإذن الفصيل ، ثم استقبل به مطلع سهيل ، يريه إيّاه ثم يحلف أنّه لا يرضع بعد يومه ذلك قطرة ويفصله من أمّه . و قيل : إذا طلع سعد الذّابح - انحجرت الضّوابح - ولم تهرّ النّوابح - من الشّتاء البارح . و قيل : طلع الحوت - وخرج النّاس من البيوت - وقيل : طلعت الأشراط ، ونقصت الأنباط . تفسير ما فيه إشكال من ألفاظ هذه الأسجاع : الاحتدام : الذّكاء ويقال : احتدم الرجل : إذا تلظَّى غضبا . والحطم : الكسر . والشّكوة : السّقاء الصغير من مسك السّخلة قبل أن يقرم . وقرمه : أكله الشجر ، والقبل : أصله النّشر من الأرض يستقبلك . و قال أبو زياد : إذا أمسى النّجم مقابلك من المطلع على قدر رمح أو رمحين قال : و الدّبران تراه قد انصبّ عن وسط السّماء حين تبدو النّجوم قم الرأس ، بأن تكبد السماء حتى إن سقط لسقط على رأس القايم ، وقوله : ( عظاماها ) يريد عظمي إبله وغنمه والمراد به الجنس . و الحدس : الصرع يقال : حدس بناقته فوجأها في سبلتها : إذا أناخها فوجأها في نحرها . و حكي عن بعضهم حدس لهم بمطفئة الرّضف ، إذا ذبح لهم شاة يطفئ الرّضف من سمنها . والرّصف : الحجارة المحماة . واستفار : الذّبان شدّة أذاها ومعرتها . والإيراس : الاصفرار . وأردفتها : جاءت بعدها يقال ردفته وأردفته وإذا جعلته خلفك فليس إلَّا أردفته . و قال يزيد بن القحيف الكلابي : يقول الرجل للرجل يلقاه : هل لك علم برفقة بني فلان ؟ فيقول : نعم ها هي ذه مردفتنا أي وراءنا . و يقول : حسرت الشّمس القناع ، وهو مثل ، والمعنى أنها لم تدع غاية في الذكو . و يقال للشّمس إذا اشتدّ حرّها ولم يحل من دون شعاعها شيء : انصلعت ويوم أصلع : أي حام وأنشد : < شعر > يا قردة خشيت على أظفارها * حرّ الظهيرة تحت يوم أصلع < / شعر >