كسوء ، والمتواصية : المتواصلة . نجهت : بدوت ، النّقب : الطَّريق الضّيق ، الضّوح : منعطف الوادي ، الأثر الماصح : الدّارس ، البيضة الفيحاء : الأرض الملساء ، الشّناخيب : أعالي الجبال ، الواحد شنخوب . المحاريب : الغرف بلغة حمير وغيرهم ، ذوثات : قيل من أقيال حمير دون الملك المتوّج . قوله : وسلامه إنعام ، يريد أنّه يسالم منعما لا مضطرا ، والمحال : الكيد والعقوبة ، يقال : شصا بصره : أي شخص ، وشصا برجله : دفعه ، والرّياش : الهيئة ، وثروة لا يعتن : لا يعترض . الهايثة : الدّاهية وكذلك : أم اللَّميم . الوثابة : السّرير بلغة حمير ، الصّم : الشّديد الثابت . قال الأصمعي : كانت حمير تسمّي الملك إذا لم يغز ( موثبان ) قال : وكانت ملوك حمير قد رتّبوا المملكة أن يختار الملك ثمانية من أبناء الملوك ، يسمّيهم المثامنة يخدمونه فإذا مات الملك انتخب أهل المملكة من المثامنة رجلا إن لم يكن له ابن أو ابن أخ ، ثم أخذ من الأقيال رجل يجعلونه بدل ذلك من المثامنة لتمام الثمانية وأخذ من أهل البيت رجل فجعل قيلا . والأقيال : ثمانون رجلا ، وأهل البيت أكثر من أن يحصوا ، ( و الخورمات ) : ثنايا الجبال ، و ( المآزم ) المضائق .