responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 325


و الوطفا : الدّائمة السّح ، الحثيثة طال مطرها أو قصر .
و منها القطر : وهو في كلّ مطر ضعيفه وقويّه .
و منها : الذّهاب وهو اسم للمطر كلَّه ضعيفه وشديده ، والرّش المطر القليل الخفيف .
و الملبد تلبيدا نحو الرّش ، وارشّت السّماء وجمع الرش الرّشاش وأرض مجوبة ومقوبة إذا أصاب المطر بعضها ولم يصب بعضها ، وكحلت السّنة اشتدّت تكحل كحلا ، وسنة كحل ، وأرض ميتة وميتة وسنة خداعة وقشر .
و منها الوابل : وهو أغزر المطر وأعظمه قطرا ، ويقال : وبلت الأرض وبلا ووبلت توبل وبلا .
و الجود من المطر الكثير العام وهو في كلّ زمان . قال شعرا :
< شعر > أنا الجواد بن الجواد بن سبل * إن ديمّوا جادوا وإن جادوا وبل [1] < / شعر > والمدرار والدّرة التي يتبع بعضها بعضا وجمع الدّرة الدّرر .
و الرّك من المطر الضّعيف الذي لا ينفع إلا أن يكون له تبعة - والتّبعة - المطر بعد المطر . ويقال : أرض مرككة وجمع الرّك الرّكاك .
و يقال : وابل ساجية وهو المطر الذي يسجى ما يقع عليه فيسيل به .
و يقال : أرض مشجورة ، وهي التي يأخذها المطر الجود فلا يزال بها حتى تقلب نباتها وتقلعه من أصوله ، ويقلب ظهر الأرض لبطنها ، وقد شجرت الأرض شجرا . ويقال للمطر الذي لا يدع شيئا إلا أساله : جار الضّبع ، وذاك أنّه يكثر سيله حتى يخرج الضّبع من جحره والمحتفل : الذي يتدارك حثيثا ، والسّح : مثله غير أن السّح ربّما لم يتبيّن قطره .
و المنهمر : مثل السّح والوبل والقطر والضّرب : المطر الضعيف .
و الدّهان مثل ذلك ، والواحد دهن ، ويقال : دهنها أولى فهي المدهونة .
و المروية التي تروي الأرض . والمبلد : الذي يندي وجه الأرض ويسكن التّراب .
و الجلباب المطر الكثير والسّاجية السّاكنة والأهاضيب : جمع أهضوبة وهي مثل الهضاب ، واحدها هضب ، وهي جلباب القطر . والهلل : أوّل المطر . والمتفخّر والمسحنضر : السّيل الكثير . والولي : المطر بعد المطر في كلّ حين . والعهد : المطر الأوّل



[1] الوابل : المطر الشديد الضخم القطر . ( القاموس ) .

325

نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست