و الوطفا : الدّائمة السّح ، الحثيثة طال مطرها أو قصر . و منها القطر : وهو في كلّ مطر ضعيفه وقويّه . و منها : الذّهاب وهو اسم للمطر كلَّه ضعيفه وشديده ، والرّش المطر القليل الخفيف . و الملبد تلبيدا نحو الرّش ، وارشّت السّماء وجمع الرش الرّشاش وأرض مجوبة ومقوبة إذا أصاب المطر بعضها ولم يصب بعضها ، وكحلت السّنة اشتدّت تكحل كحلا ، وسنة كحل ، وأرض ميتة وميتة وسنة خداعة وقشر . و منها الوابل : وهو أغزر المطر وأعظمه قطرا ، ويقال : وبلت الأرض وبلا ووبلت توبل وبلا . و الجود من المطر الكثير العام وهو في كلّ زمان . قال شعرا : < شعر > أنا الجواد بن الجواد بن سبل * إن ديمّوا جادوا وإن جادوا وبل [1] < / شعر > والمدرار والدّرة التي يتبع بعضها بعضا وجمع الدّرة الدّرر . و الرّك من المطر الضّعيف الذي لا ينفع إلا أن يكون له تبعة - والتّبعة - المطر بعد المطر . ويقال : أرض مرككة وجمع الرّك الرّكاك . و يقال : وابل ساجية وهو المطر الذي يسجى ما يقع عليه فيسيل به . و يقال : أرض مشجورة ، وهي التي يأخذها المطر الجود فلا يزال بها حتى تقلب نباتها وتقلعه من أصوله ، ويقلب ظهر الأرض لبطنها ، وقد شجرت الأرض شجرا . ويقال للمطر الذي لا يدع شيئا إلا أساله : جار الضّبع ، وذاك أنّه يكثر سيله حتى يخرج الضّبع من جحره والمحتفل : الذي يتدارك حثيثا ، والسّح : مثله غير أن السّح ربّما لم يتبيّن قطره . و المنهمر : مثل السّح والوبل والقطر والضّرب : المطر الضعيف . و الدّهان مثل ذلك ، والواحد دهن ، ويقال : دهنها أولى فهي المدهونة . و المروية التي تروي الأرض . والمبلد : الذي يندي وجه الأرض ويسكن التّراب . و الجلباب المطر الكثير والسّاجية السّاكنة والأهاضيب : جمع أهضوبة وهي مثل الهضاب ، واحدها هضب ، وهي جلباب القطر . والهلل : أوّل المطر . والمتفخّر والمسحنضر : السّيل الكثير . والولي : المطر بعد المطر في كلّ حين . والعهد : المطر الأوّل