responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 307


< شعر > إذا ما شربنا الجاشريّة لم نبل * أميرا وإن كان الأمير من الأزد < / شعر > وما يؤكل فيه اسمه السّحور والطَّائر المسحّر : إذا غرّد سحرا . والسّحر والسّحرة واحد . ويقال : صبّحناهم وغبقناهم وغشيناهم وغديناهم قال عدي :
< شعر > بينك فلم يلقهم حقباء < / شعر > والضّحاء للإبل : كالغداء للنّاس ، وأوّل وقت الغداء قبل الفجر الثّاني ، قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم للعرباض حين دعاه إلى السّحور : « هلمّ إلى الغداء المبارك » . فالغداء والعشاء مأخوذان من الغداة والعشيّ . ويقال لمن خرج في هذا الوقت : قد غدا منه ، فإن يقدم في هذا الوقت لم يقل غدا ، ولكن يقال : دلج إذا خرج في نصف اللَّيل ، أو في أوّله وأدلج إذا خرج في آخره ، فإذا انبسطت الشّمس فإن شئت سمّيت الغداء ضحاء . ويقال : ضح إبلك ، أي غدها وسمّى ضحاء لأنّهم يضحّون للشّمس وفي القرآن : * ( لا تَظْمَؤُا فِيها ولا تَضْحى ) * [ سورة طه ، الآية : 119 ] أي لا تعطش ولا تصيبنّك الشّمس . وبناء الفعل من هذه الأفعال قياسه مطَّرد وفي أظمأ الفعل والظماء ما بين الوردين ، يقال : وردت الإبل الرّبع والخمس إلى العشر ومن هذا قول الكميت :
< شعر > و ذلك ضرب أخماس أريدت * لإسداس عسى ألَّا تكونا < / شعر > هذا مثل يضرب للرّجل يتعلَّل بغير علَّة يظهر لك شيئا ويريد غيره ، والَّذي يريد شيئا يتوصّل إليه بغير وجهه ، ويخيّل عنه صاحبه . ووردت الماء ظاهره أي وردت كلّ يوم نصف النّهار .
و الغب : أن يرد يوما ويدع يوما ، وكذلك الغب في الزّيارة . وفي الحديث : « زر غبّا تزدد حبّا » ومنه قيل : أغبّ اللَّحم أغبابا ، وغب غبوبا إذا أروح ولحم غاب ومغب . وحكى أبو زيد : لأضربنّك غبّ الحمار وظاهره الفرس . وغب أنّه يرعى يوما ويشرب يوما .
و الظَّاهر أنّه يشرب الفرس كلّ يوم .
و يقال : أفضينا اليوم : إذا شربت الإبل قليلا قليلا ، وأشربنا إذا رويت إبلنا . والغب في الورود : معروف ، ولا يقال : بدله الثّلث ، كما قيل الرّبع . والورد يوم الحمى ، ويقال : هو مورود . والقلد : يوم يأتي فيه المثلَّثة . والقد أيضا أن يمطر النّاس من الأسبوع في يوم معلوم ثلاثا أو أربعا أو أحد الأيام .
و يقال : هو مربع ومربوع في حمى الرّبع . قال الهذلي :
< شعر > من المربعين ومن آزل * إذا جنّه اللَّيل كالنّاحظ < / شعر >

307

نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست