responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 304


< شعر > يدان بنا وابن اللَّيالي كأنّه * حسام جلت عنه العيون صقيل فما زال يغلو كلّ يوم شبابه * إلى أن أتتك العيس وهو ضئيل < / شعر > والمعنى سرنا من أوّل الشّهر إلى آخره حتى انتهينا إليك . وأنشد ابن الأعرابي :
< شعر > فلو كنت ليلا كنت ليلة صيف * من المشرقات في موسّطة الشّهر ولو كنت ظلَّا كنت ظلّ غمامة * ولو كنت عرشا كنت تعريشة الفجر ولو كنت يوما كنت يوم سعادة * يرى شمسه والمزن يهضب بالقطر < / شعر > وأنشدت عن نقطويه ، قال : أنشدني ثعلب عن ابن الأعرابي شعرا :
< شعر > لو كنت ليلا من ليالي الشّهر * كنت من البيض تمام البدر بيضاء لا يشقى به من يسري * أو كنت ماء كنت غير كدر ماء سماء في صفاء من صخر * أظلَّه اللَّه بعيض السدّرّ فهو شفاء من غليل الصّدر < / شعر > وأنشدني حمزة بن الحسن قال : أنشدني علي بن سليمان عن المبرد :
< شعر > و ليل في جوانبه فضول * على الآفاق أبهم غيبهان كأنّ نجومه دمع حبيس * ترقرق بين أجفان الغواني < / شعر > قال أبو عمر الزّاهد : عرضت هذين البيتين على ثعلب ، فقال : البيت الثّاني مضاف إلى شعر الشّاعر وليس له . وقال جرير في قصّة الأيام :
< شعر > و يوم كإبهام القطاة مزين * إلى صباه غالب لي باطله < / شعر > وأنشد في مثله :
< شعر > ظللنا عند دار أبي نعيم * بيوم مثل سالفة الذّباب < / شعر > وأنشد أبو العباس ثعلب :
< شعر > و سيّارة لم تسر في الأرض تبتغي * محلَّا ولم يقطع بها البيد قاطع سرت حيث لا تسري الرّكاب ولم ينخ * لورد ولم يقصر لها القيد مانع تفتّح أبواب السّماء ودونها * إذا ما ارتجت عنها المسامع سامع < / شعر > يعني دعوة مظلوم دعا اللَّه تبارك وتعالى وأنشد في مثله شعرا :
< شعر > خدنان لم يريا معا في منزل * وكلاهما يجري به المقدار لونان شتّى يغشيان ملاءة * تسفي عليه الرّيح والأمطار < / شعر >

304

نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست