responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 298


و يقال : طفاوة القمر : إذا حجه وأنشد : كأنّه البدر في طفاوته . وبعضهم يفتح الطَّاء فيقول طفاوة .
و يقال : أفتق القمر : إذا خرج من السّحاب لفرجة يجدها ، والفرجة الخصاصة . قال ذو الرمة شعرا :
< شعر > تريك بياض لبّتها ووجها * كقرز الشّمس أفتق ثمّ زالا أصاب خصاصة فبدا كليلا * كلا وانفلّ سائره انفلالا < / شعر > وقال بعضهم : يسمّى القمر : الزّبرقان وهو من قولهم : زبرق عمامته : إذا صفّرها .
قال أبو حاتم : وزعم من لا أسكن إلى قوله أنّ القمر يسمّى في الدادي السّاهور . قال أمية بن أبي الصّلت :
< شعر > و الشهّر بين محاقه وهلاله * أجل لعلم الناس كيف يعدد ولا نقص فيه غير أنّ خبيئه * قمر وساهور يسلّ ويغمد < / شعر > وزعم أنّ السّاهور بالنّبطية أو السّريانية ، وقال بعضهم : هو غلاف القمر يخرج منه أول حتى يبرز كلَّه ، فإذا انتصف الشهّر ارتدّ فيه .
و حكى بعضهم : ليالي السّاهور التّسع البواقي كلَّها . وحكى الحارزنجي : السّاهور الشّهر ، قال : ويقولون : لقوا الشّر في ساهوره ، أي في كثرته . قال : والسّاهور من أسماء القمر وهو السّحاب أيضا ، والسّاهرة الأرض العريضة البسيطة .
و قال شيخنا أبو علي : السّاهرة وجه الأرض من السّهر ، ومعناه أنه إذا سهر قلق جنبه ، فقلّ حظَّه من الأرض ، إمّا بالقيام ، وإمّا بالقعود ، وإمّا بالقلق والحركة فتأويله أنّه سلب ملابسة الأرض ، وكذلك قولهم : سهروا والمعنى واحد والأخذ منزله كلّ ليلة والرّكس منزله الذي ينكسف فيه .
و يقال للسّواد الذي في القمر : المحو والشّامة . والهالة دارة القمر .
و يقال : طمس القمر والنّجم إذا ذهب ضوؤهما .
و يقال : القمر اللَّيلة في الهالة قال : في هالة هلالها كالإكليل يعني دارته أنشد في الهالة :
< شعر > فمن يسع من حيّ الأراقم جاهدا * ليدرك مسعاة ابن هالة يسبق < / شعر > ويقال : سميّت هالة لحسنها وجمالها كأنّهم شبّهوها . وقال قطرب : الفخت ضوء القمر والشّمس ، وهي أيضا : ثقوب مستديرة في السّقف ، وقد انفخت وقال ثعلب : الذي

298

نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست