< شعر > قوم إذا دمس الظَّلام عليهم * جدحوا قنافذ بالنّميمة تمرع < / شعر > ويقال : زمان غزير ، وعيش غزير أي لا يفزع أهله . و يقال : عيش رغد مغد . ويقال : عام غيداق ، أي كثير الخير ، وسيل غيداق وماء غدق . الفرّاء : عام أزب : أي مخصب . أبو عبيدة : عيش خرم : أي ناعم وهي عربية ومعيشية رفلة . و يقال : أنت في عام رخي اللَّبن ، عريض البطان ، أي واسع الخصب وهذا كما يقال : أصاب فلان قرن الكلأ ، أي أنفه الذي لم يؤكل منه شيء ، ووقع في الأهيفين أي الطَّعام والشّراب ، وزمانه زمان الأهيفين . و المعصب الذي عصبت السّنون ماله . و يقال : في عيشة شظف : أي يبس وشدة ، وقد شظفت يده إذا خشنت . الأصمعيّ يقال : موت لا يجر إلى عار خير من عيش في رماق ، أي قدر ما يمسك الرّمق . و يقال : أصابتهم من العيش والزّمان ضعف - وحفف - وقشف - وويد - كلّ هذا من شدّة العيش . و قال يعقوب : بنو فلان في ويد أي في ضيق ، وكثرة عيال ، وقلَّة مال ، وهو في رتب من العيش : أي غلظ . الأصمعي : عيش مزلج أي مدنق . و يقال : أصابتهم الضّبع أي السّنة ، وقد كحلتهم السّنون : أي اشتدّت عليهم وأنشد : < شعر > لسنا كأقوام إذا كحلت * إحدى السّنين فجارهم تمر < / شعر > أي يأكلون جارهم . وقال سلامة بن جندل : < شعر > قوم إذا صرحت كحل بيوتهم * عزّ الذّليل ومأوى كلّ قرضوب < / شعر > وأصابتهم أزمة وأزبة ولزمة . وحكى الأصمعي : أزمت أزام وأنشد : < شعر > أهان لها الطَّعام فلم تصفه * غداة الرّوع إذا زمت أزام < / شعر >