responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 279


< شعر > قوم إذا دمس الظَّلام عليهم * جدحوا قنافذ بالنّميمة تمرع < / شعر > ويقال : زمان غزير ، وعيش غزير أي لا يفزع أهله .
و يقال : عيش رغد مغد . ويقال : عام غيداق ، أي كثير الخير ، وسيل غيداق وماء غدق .
الفرّاء : عام أزب : أي مخصب . أبو عبيدة : عيش خرم : أي ناعم وهي عربية ومعيشية رفلة .
و يقال : أنت في عام رخي اللَّبن ، عريض البطان ، أي واسع الخصب وهذا كما يقال :
أصاب فلان قرن الكلأ ، أي أنفه الذي لم يؤكل منه شيء ، ووقع في الأهيفين أي الطَّعام والشّراب ، وزمانه زمان الأهيفين .
و المعصب الذي عصبت السّنون ماله .
و يقال : في عيشة شظف : أي يبس وشدة ، وقد شظفت يده إذا خشنت .
الأصمعيّ يقال : موت لا يجر إلى عار خير من عيش في رماق ، أي قدر ما يمسك الرّمق .
و يقال : أصابتهم من العيش والزّمان ضعف - وحفف - وقشف - وويد - كلّ هذا من شدّة العيش .
و قال يعقوب : بنو فلان في ويد أي في ضيق ، وكثرة عيال ، وقلَّة مال ، وهو في رتب من العيش : أي غلظ .
الأصمعي : عيش مزلج أي مدنق .
و يقال : أصابتهم الضّبع أي السّنة ، وقد كحلتهم السّنون : أي اشتدّت عليهم وأنشد :
< شعر > لسنا كأقوام إذا كحلت * إحدى السّنين فجارهم تمر < / شعر > أي يأكلون جارهم . وقال سلامة بن جندل :
< شعر > قوم إذا صرحت كحل بيوتهم * عزّ الذّليل ومأوى كلّ قرضوب < / شعر > وأصابتهم أزمة وأزبة ولزمة . وحكى الأصمعي : أزمت أزام وأنشد :
< شعر > أهان لها الطَّعام فلم تصفه * غداة الرّوع إذا زمت أزام < / شعر >

279

نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست