responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 272


< شعر > إذا الشّريب أخذته آكة * فخلَّه حتّى يبكّ بكَّة < / شعر > وقالوا في الأكة : شيء قليل من سدى .
و العكَّة : الرّيح الشّديدة مع السّدى واللَّثق الكثير ، وهذا يوم عكَّة بالإضافة ويوم ذو عكيك ، وأنشد أبو زيد :
< شعر > يوم عكيك يعصر الجلمود * يترك حمران الرّجال سودا < / شعر > وقد عكّ يومنا يعكّ عكا ويوم عكّ على الإضافة . وليلة عك ، ويوم عك على النّعت ، وليلة عكَّة كل هذا يقال .
و الأجة : مثل الوغرة ومنها الأجيج والنّاجج من النّار وأوار الحر صلاؤه ، وشدّته ، وكذلك أوار النّار ، ويوم ذو أوار وإنّ الحر الشّديد الأوار .
و إذا دنوت من النّار فوجدت حرّها في وجهك فذاك أوارها وأوار الهاجرة والسّموم ، وهو ما يصيب وجهك من الحر الشّديد ، وأنشد القحيف العامري :
< شعر > و لا استقبلت بين جبال بمّ * وإسبيذ لها جرّة أوار < / شعر > فأما قول لبيد :
< شعر > أسبّ الكانس لم يؤر بها * شعبة السّاق إذا الظَّل عقل < / شعر > قوله : يؤر من الإرة وهو مستوقد النّار تحت القدر وغيرها ، ويجمع على الأرات والأرين ، وروي لم ياور ، بها ، مثل يعوت ويكون من الأوار إلَّا غيره .
و حمّارة القيظ أشدّ ما يكون منه يقال : أتيته في حمارة القيظ ، وفي حمر القيظ وفي حمرة القيظ ، وحمر كل شيء أشدّه . قال أبو حاتم : وسألت الأصمعيّ ، هل يقال : حمرة الشّتاء فقال : حمرة القيظ يعرف ، وهاب أن يقال : حمرة الشّتاء والوديقة : شرّ الحر .
يقال : أصابتنا وديقة حرّ ، ويوم ذو وديقة بالإضافة ، وكذلك إذا دنت الشّمس من الأرض فيقال : ودقت الشّمس ، وفلان يأتينا في الودائق أي في أنصاف النّهار في القيظ وأنشد :
< شعر > ألم يكن حقا أن يتولّ عاشق * تكلَّف إدلاج السّرى والودائق < / شعر > وصخدان الشّمس : محرك الخاء ومسكنه : شدّة الحر ، ويوم صخدان وليلة صخدانة ، وقد صخد يومنا بفتح الخاء ، ويوم صاخد ، وليلة صاخدة ، والصّخد مثل الوسد ، ويقال :
السّخد بالسين .

272

نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست