responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 262


و قولهم في المجرة أم النّجوم كقولهم في السماء جربة النّجوم . قال الشّاعر :
< شعر > و خوت جربة النجوم فما * تشرب أروية لمري الجنوب < / شعر > قوله خوت يريد لم يكن معها مطر وأصل الجربة القراح من الأرض . قال الأشعر بن حمران :
< شعر > أما ذا عدو فثعلب جربة * أو ذيب عادية يعجرم عجرمة < / شعر > ( العجرمة ) سرعة في خفة .
و يقال : للسّماء الخضراء للونها كما قيل للأرض الغبراء ، والهواء ممدود وهو الفتق الذي بين السّماء والأرض في كلّ وجه وهو السّكاك والسّكاكة واللَّوح والسّحاح ، وأعنان السّماء نواحيها . ويقال : لا أفعل كذا ولو نزلت في اللَّوح والسّكاك . وقال بعض أصحاب المعاني أصله من الضيّق على هذا قولهم بيرسك وقوله : استكَّت المسامع من كذا أي ضاقت فلم ينفتح للاصغاء إليها والصّبر عليها كأنّ الهواء وهو ما بين السّماء والأرض يمتلئ منها كلّ شيء فلا مجوّف إلا ويتخاله حتى يضيق عنه وهذا حسن .

262

نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست