responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 255


< فهرس الموضوعات > الجزء الثاني < / فهرس الموضوعات > الجزء الثاني * ( بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) * < فهرس الموضوعات > الباب الحادي والعشرون في أسماء السّماء والكواكب ، والفلك ، والبروج < / فهرس الموضوعات > الباب الحادي والعشرون في أسماء السّماء والكواكب ، والفلك ، والبروج و هي ثلاثة فصول < فهرس الموضوعات > فصل [ في بيان معنى السماء ] < / فهرس الموضوعات > فصل [ في بيان معنى السماء ] قال قطرب : السّماء مؤنثة وتصغيره سميّة . وزعم يونس أنّ سماء البيت يذكَّر ويؤنّث ، وكان أبو عمرو بن العلاء يقول : السّماء سقف البيت يذكر وينشد لذي الرّمة :
< شعر > و بيت بمهواة خرقت سماءه * إلى كوكب يروي له الماء شاربه < / شعر > فإن قيل : لم ألحق بمصغّره الهاء وهو على أربعة أحرف ، فقيل : سميّة ومن شرط ما كان على أربعة أحرف من المؤنّث أن لا يلحق بمصغّره الهاء قلت : كان مصغّره يجتمع في آخره ياءات استثقل وخفّف بما حذف منه فعاد يصغّر من حيث اللَّفظ به تصغير الثّلاثي .
و قال بعضهم : يجوز أن يكون الواحد سماءة وهي السّماءة أعلى كل شيء ، وقال رجل من بني سعد :
< شعر > زهر تتابع في السّماء كأنّما * جلد السّماء لؤلؤ منثور < / شعر > وعلى هذا يذكَّر ويؤنّث لأنّ ما ليس بينه وبين واحده إلَّا طرح الهاء كالنّخل والنّخلة يذكَّر ويؤنّث . قال تعالى : * ( السَّماءُ مُنْفَطِرٌ بِه ) * [ سورة المزّمّل ، الآية : 18 ] فذكر ، ويقال في جمعه : إسمية وهذا إنما يجيء على جمعه مذكَّرا لأنّ أفعله من جمع المذكَّر كالغطاء والأغطية والرداء والأردية ، والمؤنّث يكون على أفعل مثل ذراع وأذرع . قال العجّاج : بلغه الرّياح والسّمى ، وهذا جاء التأنيث كعناق ، وعنوق . قال سماء وسمي ليس كعناق وعنوق ، لأنّ عناقا مؤنّث ، وسمي الذي هو المطر مذكَّر على أنّ المطر سمّي سماء لنزوله من السّماء ، فأما قوله لنهدر كان من أعقاب السمي فإنما خففه وإن كان فعولا للقافية مثل من سر ضرّ ، وقوله :
< شعر > كأنّما قد رفعت سماؤها * فصار لون تربها هواؤها < / شعر >

255

نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست