responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 225


الماء نزل وغرف في الدّلو . ويقال سقينا إبلنا رفها ومرافهة - وظاهرة - وزعزعة أنصاف النّهار - وعريحا مرّة بالغداة ومرة بالعشي - وغبّا ومغابة - وربعا ومرابعة وعشرا ومعاشرة - ومطاردة . ابن الأعرابي يقال :
< شعر > سال واديك من غير مطرك * وأطرد عيشك في جداول دهرك < / شعر > لمن عاش في غيره وأنعش بحدّ سواه . ويقال للسّيل إذا سال واديه من مطر - وإذا خرّ سال دراو وإذا سال من مطرك - قيل سال ظهرا . يقال : مضى لذلك دهر داهر - ودهر دهاهير - والمراد التّطاول . قال الشّاعر :
< شعر > و الدّهر بالإنسان أينما حال دهاهير < / شعر > وقال آخر :
< شعر > أنا الدّهر يفنى الموت والدّهر خالد * فجئني بمثل الدّهر شيئا يطاوله < / شعر > وقيل : الدّهر تكرار اللَّيل والنّهار ، والزّمان : اللَّيل والنّهار ، وصرف الدّهر ما يتصرف بالشيء من أحوال تختلف ، ولهذا قال الشاعر :
و الدّهر بالإنسان دوارى . والحين يصلح كلّ وقت طال أو قصر ، لأنّه اسم كلّ زمان ، ومنهم من يجعل الجزء والجزئين من الزّمان حينا ويستدل بقوله . تطلقه حينا وحينا تراجع .
و يقال : مضى هذا الأمر لحين أوان : أي لوقته . قال شعرا :
< شعر > لأركب صعب الأمر إنّ ذلوله * بنجران لا يقضي لحين أوان < / شعر > وقد حان يحين - حيونا - وحينونة - وحينت الشيء - جعلت له حينا - والتّحيّن في الحلب من هذا ، وهو أن يجعل له وقتا معلوما يحلب المحلوبة فيه لا يستنقص ولا يستقصي ، وهو خلاف الأفن وهو الاستقصاء - والامتحاق والانقصاح وهو ذهاب اللَّبن أجمع . ومنه قيل للقمر : امتحق وانتصح . وذلك في ليالي المحاق إذا لم يبق ضوء . وشيء متأبّد أتى عليه أبد . ولا أفعله حتى يفنى الأبد . قال حسان شعرا :
< شعر > و اللَّوم فيك وفي سمراء ما بقيت * وفي سمّية حتّى ينفد الأبد < / شعر > ولا أفعله آخر كلّ ليلة وأبد اللَّه - وطوال الدّهر - وطوال اللَّه - وطوال اللَّيالي - وسجيس الأوجس - وسجيس الأعجس - وأوجس أعجس - وأحنى أقوس ، وأحنى أشوس - وسجيس المسند - ولا أفعله ما أن في السمّاء نجما - وما أنّ في السّماء نجم يريد : ما عنّ أي عرض . ويقال : مضى له أمة ، وهي مدّة من الزّمان طويلة ولا تجمع . وقال أبو العباس

225

نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست