responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 209


< شعر > يا ربّ ذي خال وذي عن عمم * قد ذاق كأس الحتف في الشّهر الأصم < / شعر > وإنّما سمّي به لتركهم الحرب حتى لا يسمع فيه صلصلة حديد .
و يسمّى شعبان ( و علا ) بكسر العين والجمع أوعال . قال الفرّاء : وبعضهم يقول وعلان . ويقال وعل أيضا ، وهو الملجأ ، يقال : مالي عنه وعل : أي ملجأ ، ولم أجد إليه وعلا ، أي سبيلا ، وكأنّه سمّي الشهر به لأنّ الغارة كانت تكثر فيه فيلتجئ كلّ قوم إلى ما يتحصّن به . والتّوعّل التّوقّل ومنه اشتقّ الوعل والمستوعل من الحمير المحترز .
قال و ( يسمّى رمضان ) ( ناتق ) والجمع نواتق . قال :
< شعر > و في ناتق أجلت لدى حومة الوغا * وولَّت على الأدبار فرسان خثعما < / شعر > وإنمّا سمّي بذلك لأنّه كان مكثرا لهم الأموال ، يقال : نتقت المرأة : إذا كثرت الولد ، والنّتق الجذب أيضا ، كأنّه كان يجذب النّاس إلى غير ما هم عليه . قال الرّاعي :
< شعر > و في ناتق كان اصطلام سراتهم * ليالي أفنى القرح جلّ إياد نفوا إخوة ما مثلهم كان إخوة * لحيّ ولم يستوحشوا لفساد < / شعر > ويسمّى شوّال عاذلا ، والجمع عواذل . قال تأبط شرا :
< شعر > شعب الوصل عاذلي بعد حجري * حبّذا عاذل أتى خير شهر يا ابنة العامريّ جودي فقد عيل على القرب والنّوى منك صبري < / شعر > وقال :
< شعر > أبوتا الذي أنسى الشّهور لعزّه * فعاذل فينا عدل وعلان فاعلم < / شعر > هذا البيت شاهد لشعبان وشوّال جميعا . وقال زيد الخيل في وعل :
< شعر > هيهات هيهات برّيات الكلل * قد كان أدنى متوعد منك وعل < / شعر > قد مرّ شهران ولم يأت الرّسل وكأنّه سمّي بذلك لأنّه كان يعذلهم على الإقامة ، وقد حلَّت الحرب والغارات .
و يسمّى ذو القعدة : هواعا ، والجمع أهوعة ، وإن شئت هواعات . قال شعرا :
< شعر > و قومي لدى الهيجاء أكرم موقعا * إذا كان يوما من هواع عصيب < / شعر > وقيل له ذلك : لأنّه كان يهوع النّاس أي يخرجهم من أماكنهم إلى الحج . ويقال : هاع فلان يهوع هوعا إذا قاء ، وتهوّع وما يخرج من حلقه هواعة .

209

نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست