و هو القر . وقال غيره في شدّة البرد : الخرص والصّنبر والزّمهرير . وقال بعضهم : أيّام العجوز : الصّن - والصّنبر وابن عمهما الوبر - والمضوضى في القبر - والمسند اللَّامة الجمر والمدخل الفتاة في الخدر والمسلخ العجوز في الوكر . و قد سمّت العرب الأيّام الخمسة بأسماء كما خصّت أيّام العجوز بأسماء وهي الهنبر - والهنزير وقالب القمر - وحالق الظَّفر - ومدحرج البعر . قال أبو حنيفة : أمّا أيام العجوز فهي عند علماء الحضر في نوء الصّرفة بعد انقضاء الجمرات وهي خمسة . و قال الكلابي : هي بالبادية عند ثلاثة بعد سقوط الجمرة الآخرة من الجبهة بنحو من سبع ليال ، قال : وهذه الأيّام تسمّى صفوان . والثّاني الصّافي وهو أشدّها قرا ، والثّالث صفى وهو آخرها ، وأوّل نهاره يشبه الأوّلين ، وآخر نهاره يتباشر النّاس بلينه . وروى غيره عن العرب أول يوم صفي . والثّاني صفوان . قال وذلك إذا اشتدّ البرد . والثّالث همام لأنّه يهم بالبرد ولا برد له . وقال أبو زياد : فيها يقولون : أيّام العجوز ثلاثة ، وقد كان أيام العجوز لنا شهرا . قال : وأيّام العجوز عند الجمهور سبعة ، وسقوط الجمرة الأولى عند العوام لسبع من شباط . وسقوط الجمرة الوسطى لأربع عشرة من شباط ، وسقوط الأخيرة لإحدى وعشرين من شباط . وأول أيام العجوز عندهم لخمس وعشرين من شباط ، وآخرها لثلاث من آذار .