responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 113


< فهرس الموضوعات > الباب الثالث ويشتمل على بيان اللَّيل والنّهار < / فهرس الموضوعات > الباب الثالث ويشتمل على بيان اللَّيل والنّهار على فصول من الأعراب يتعلَّق بهما وهي ظروف < فهرس الموضوعات > الفصل الأوّل [ في بيان معنى الليل والنهار ] < / فهرس الموضوعات > الفصل الأوّل [ في بيان معنى الليل والنهار ] قال الأصمعي أتيته ليلا وقعلته نهارا . قال تعالى : * ( وإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ وبِاللَّيْلِ ) * [ سورة الصافات ، الآية : 137 ] فقوله : باللَّيل خلاف الإصباح . واعلم أنّ قوله :
* ( وَبِاللَّيْلِ ) * موضعه نصب على الحال كأنه قال : تمرّون عليهم مصبحين ومظلمين أي داخلين في الظَّلام ، فأوقع اللَّيل على الجزء الذي فيه الظَّلام من اللَّيل ، وإن كان في الحقيقة للجنس . واليوم بإزاء اللَّيلة يقال : جئتك اليوم وأجيئك اللَّيلة ويقال : أتيته ظلاما أي ليلا ومع الظَّلام . وقال يعقوب : الظَّلام أول اللَّيل وإن كان مقمرا . وحكى بعضهم أتيته ظلاما أي عند غيبوبة الشّمس إلى صلاة المغرب وهو دخول اللَّيل ، وهذا يؤيد ما حكاه يعقوب وكأنه جعله الوقت الذي من شأنه أن يظلم ، ويقولون : عم ظلاما ، كما يقولون : عم صباحا ويقال : نهار أنهر وليل أليل وليلة ليلاء وقال الفرزدق : واللَّيل مختلط الغياطل أليل . وأنشد المفضل :
< شعر > مروان مروان أخو اليوم اليمي < / شعر > قال سيبويه : أراد اليوم فقلب وقدّم الميم وقيل : بل حذف العين تخفيفا وأطلق الميم إطلاقا .
و قال شيخنا أبو علي الفارسي : وقت قراءتي عليه هذا الموضع من الكتاب وفي حاشية نسختي : أخي اليوم اليوم ، فاستغربه وقال : يريد أنه بطل يبارز أقرانه ويقول لهم : اليوم اليوم أو هو صاحب هذا اللَّفظ في ذلك الوقت وفي هذا الوجه قلب أيضا وقولهم : يوم في أبنية الأسماء غريب نادر ، لأن فاءه ياء وعينه واو ومثله في المباني يوح اسم للشّمس وباب اليون بالشام .
و قد ذكره ابن الرّقيات في قصيدة يمدح بها عبد العزيز بن مروان أعني ابن ليلى عبد

113

نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست