responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مع الطب في القرآن الكريم نویسنده : أحمد قرقوز    جلد : 1  صفحه : 89


الخلف ، وتتألف من ثلاثة أقسام تشريحية هي : الجسم والعنق والمنطقة الواصلة بينهما وتسمى المضيق .
2 - يحيط بالرحم جدار عظمي قوي جدا ، يسمى الحوض ، ويتألف الحوض من مجموعة عظام سميكة هي العجز والعصعص من الخلف ، والعظمين الحرقفيين من الجانبين ويمتدان ليلتحما في الامام على شكل عظم العانة ، هذا البناء العظمي المتين لا يقوم بحماية الرحم من الرضوض والضغوط الخارجية من الجوانب كافة فحسب ، وإنما يطلب منه أن يكون ببناء وترتيب تشريحي يرضى عنه الجنين ، بحيث يكون ملائما لنموه ، متناسبا مع حجمه وشكله ، وأن يسمح له عندما يكتمل نموه ويكبر آلاف المرات بالخروج والمرور عبر فتحته السفلية إلى عالم النور ، وبشكل سهل . فأي اضطراب في شكل الحوض أو حجمه قد يجعل الولادة صعبة أو مستحيلة ، وعندها يلزم شق البطن لاستخراج الوليد بعملية جراحية تسمى القيصرية .
3 - أربطة الرحم : هناك أربطة تمتد من أجزاء الرحم المختلفة لترتبط بعظام الحوض أو جدار البطن تسمى الأربطة الرحمية تقوم بحمل الرحم ، وتحافظ على وضعيته الخاصة الملائمة للحمل والوضع ، حيث يكون كهرم مقلوب ، قاعدته في الأعلى وقمته في الأسفل ، وينثني جسمه على عنقه بزاوية خفيفة إلى الامام ، كما تمنع الرحم من الانقلاب إلى الخلف أو الامام ، ومن الهبوط الأسفل بعد أن يزداد وزنه آلاف المرات . هذه الأربطة هي : الرباطان المدوران ، والرباطان العريضان ، وأربطة العنق الامامية والخلفية ، ولندرك أهمية هذه الأربطة ، يكفي أن نعلم أنها تحمل الرحم التي يزداد وزنها من ( 50 ) غ قبل الحمل إلى ( 5325 ) غ مع ما تحويه من محصول الحمل . وأن انقلاب الرحم إلى الخلف قبل الحمل قد يؤدي للعقم لعدم إمكان النطاف المرور إلى الرحم ، وإذا حصل الانقلاب بعد بدء الحمل فقد يؤدي للاسقاط .
- وهرمونيا : يكون الجنين في حماية من تقلصات الرحم القوية ، التي يمكن أن تؤدي لموته ، أو لفظه خارجا ، وذلك بارتفاع عتبة التقلص لألياف العضلة

89

نام کتاب : مع الطب في القرآن الكريم نویسنده : أحمد قرقوز    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست