responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مع الطب في القرآن الكريم نویسنده : أحمد قرقوز    جلد : 1  صفحه : 51


( أقرأ وربك الأكرم ( 3 ) الذي علم بالقلم ( 4 ) علم الانسان ما لم يعلم ) [ العلق : 1 - 4 ] .
4 - والنقطة الهامة التي يجب توضيحها أن علم البارئ جل شأنه بما في الأرحام علم كامل شامل لكل ما يتصل بهذا الامر . وليس مقصورا على الذكورة والأنوثة ، فهو سبحانه يعلم جنسه وطوله وشكل حواسه وعمره وسعادته وشقائه ورزقه وأجله ولحظة تخلقه ولحظة ولادته . ( وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه ) [ فاطر : 11 ] إلى آخر ما هنالك من تفصيل بينما ينحصر علم المخلوق في جزء من هذه الاجزاء مع تعرضه للخطأ ( 1 )


( 1 ) أخذ هذا المقال من بحث للدكتور حسن هويدي - حضارة الاسلام - السنة 19 - العدد 9 .

51

نام کتاب : مع الطب في القرآن الكريم نویسنده : أحمد قرقوز    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست