responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مع الطب في القرآن الكريم نویسنده : أحمد قرقوز    جلد : 1  صفحه : 99


القرآن والرضاعة .
قال تعالى في سورة البقرة : ( والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة ) [ البقرة : 233 ] .
وقال في سورة الأحقاف : ( ووصينا الانسان بولديه إحسنا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصله ثلاثون شهرا ) [ الأحقاف : 15 ] .
وقال موجها للاسترضاع في سورة الطلاق : ( وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى ) [ الطلاق : 6 ] .
وجاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : " أرضعيه ولو بماء عينيك " وذلك عندما طلب من أسماء بنت أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - أن ترضع وليدها عبد الله بن الزبير . .
ونلمس مما تقدم تأكيدا على الارضاع من ثدي المرأة ، قبل اللجوء لأية وسيلة كالارضاع الصناعي " حليب البقر وغيره " . . فلماذا ؟ المقارنة الآتية تمنحنا الجواب الشافي .
مقارنة بين الارضاع الطبيعي والارضاع الصناعي .
1 - تركيب الحليب :
يتطور تركيب حليب الام من يوم لآخر بما يلائم حاجة الرضيع الغذائية .
وتحمل جسمه ، وبما يلائم غريزة أجهزته التي تتطور يوما بعد يوم ، وذلك عكس الحليب الصناعي الثابت التركيب . فمثلا يفرز الثديان في الأيام الأولى اللبأ Colostrum الذي يحوي أضعاف ما يحويه اللبن من البروتين والعناصر المعدنية ، لكنه فقير بالدسم والسكر ، كما يحوي أضدادا لرفع مناعة الوليد ، وله فعل ملين ، وهو الغذاء المثالي للوليد .
كما يخف ادرار اللبن من ثدي الام ، أو يخف تركيزه بين فترة وأخرى بشكل

99

نام کتاب : مع الطب في القرآن الكريم نویسنده : أحمد قرقوز    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست