responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مع الطب في القرآن الكريم نویسنده : أحمد قرقوز    جلد : 1  صفحه : 23


معجزة البصمة [1] قال تعالى : ( أيحسب الانسان ألن نجمع عظامه ( 3 ) بلى قدرين على أن نسوي بنانه ) [ القيامة : 3 - 4 ] أنكر الحفار خلقهم الجديد واستبعدوه بعد أن تكون عظامهم رميما وأجسادهم ترابا ، وكانوا يقولون : ( أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون ) ويجيب الحق تبارك وتعالى في أسلوب توكيدي ، أن الله ليس بقادر على أن يجمع عظام الانسان ، وأن يعيد خلقه فحسب ، بل قادر على أن يعيد تسوية بنانه - والبنان هو نهاية الإصبع - ولكن لماذا خصص الله البنان دون سائر أجزاء البدن الكثيرة ؟
وهو البنان أشد تعقيدا من العظام ؟
لقد توصل العلم إلى سر البصمة في القرن التاسع عشر ، وبين أن البصمة تتكون من خطوط بارزة في بشرة الجلد تجاورها منخفضات وتعلو الخطوط البارزة فتحات المسام العرقية ، تتمادى هذه الخطوط وتتلوى ، وتتفرع عنها تغصنات وفروع ، لتأخذ في النهاية وفي كل شخص شكلا مميزا ، وقد ثبت أنه لا يمكن للبصمة أن تتطابق وتتماثل في شخصين في العالم حتى في التوائم المتماثلة التي أصلها من بويضة واحدة .
يتم تكون البنان في الجنين في الشهر الرابع ، وتظل ثابتة ومميزة له طوال حياته ، ويمكن أن تتقارب بصمتان في الشكل تقاربا ، ولكنهما لا تتطابقان البتة ، ولذلك فإن البصمة تعد دليلا قاطعا ومميزا لشخصية الانسان معمولا به في كل بلاد العالم . ويعتمد عليه القائمون على تحقيق القضايا الجنائية لكشف المجرمين واللصوص .



[1] مصادر البحث . - الطب محراب الايمان للدكتور خالص كنجو - دراسة الكتب المقدسة : موريس بوكاي

23

نام کتاب : مع الطب في القرآن الكريم نویسنده : أحمد قرقوز    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست