responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قانون نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 3


< فهرس الموضوعات > الفن الأول من الكتاب الأول في حد الطب وموضوعاته من الأمور الطبيعة يشتمل على ستة تعاليم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الفصل الأول من التعليم الأول من الفن الأول من الكتاب الأول من كتاب القانون في حد الطب < / فهرس الموضوعات > الله تعالى الفراغ من هذا الكتاب جمعت بعده كتاب الأقراباذين وهذا كتاب لا يسع من يدعى هذه الصناعة ويكتسب بها ان لا يكون جله معلوما محفوظا عنده فإنه مشتمل على أقل ما لابد منه للطبيب وأما الزيادة عليه فأمر غير مضبوط وان أخر الله تعالى في الاجل وساعد القدر انتصبت لذلك انتصابا ثانيا * وأما الآن فانى أجمع هذا الكتاب وأقسمه إلى كتب خمسة على هذا المثال ( الكتاب الأول ) في الأمور الكلية في علم الطلب ( الكتاب الثاني ) في الأدوية المفردة ( الكتاب الثالث ) في الأمراض الجزئية الواقعة بأعضاء الانسان عضو عضو من الفرق إلى القدم ظاهرها وباطنها ( الكتاب الرابع ) في الأمراض الجزئية التي إذا وقعت لم تختص بعضو وفي الزينة ( الكتاب الخامس ) في تركيب الأدوية وهو الأقراباذين * ( الفن الأول من الكتاب الأول في حد الطب وموضوعاته من الأمور الطبيعية يشتمل على ستة تعاليم ) * * ( الفصل الأول من التعليم الأول من الفن الأول من الكتاب الأول من كتاب القانون في حد الطب ) * أقول ان الطب علم يتعرف منه أحوال بدن الانسان من جهة ما يصح ويزول عن الصحة ليحفظ الصحة حاصلة ويستردها زائلة ولقائل ان يقول إن الطب ينقسم إلى نظر وعمل وأنتم قد جعلتم كله نظرا إذ قلتم انه علم وحينئذ نجيبه ونقول انه يقال ان من الصناعات ما هو نظري وعملي ومن الحكمة ما هو نظري وعملي ويقال ان من الطب ما هو نظري وعملي ويكون المراد في كل قسمة بلفظ النظري والعملي شيئا آخر ولا نحتاج الآن إلى بيان اختلاف المراد في ذلك الا في الطب فإذا قيل إن من الطب ما هو نظري ومنه ما هو عملي فلا يجب أن يظن أن مرادهم فيه هو ان أحد قسمي الطب هو تعلم العلم والقسم الآخر هو المباشرة للعمل كما يذهب إليه وهم كثير من الباحثين عن هذا الموضع بل يحق عليك ان تعلم أن المراد من ذلك شئ آخر وهو أنه ليس واحد من قسمي الطب إلا علما لكن أحدهما علم أصول الطب والآخر علم كيفية مباشرته ثم يخص الأول منهما باسم العلم أو باسم النظر ويخص الآخر باسم العمل فنعني بالنظر منه ما يكون التعليم فيه مفيد الاعتقاد فقط من غير أن يتعرض لبيان كيفية عمل مثل ما يقال في الطب ان أصناف الحميات ثلاثة وان الأمزجة تسعة ونعني بالعمل منه لا العمل بالفعل ولا مزاولة الحركات البدنية بل القسم من علم الطلب الذي يفيد التعليم فيه رأيا ذلك الرأي متعلق ببيان كيفية عمل مثل ما يقال في الطب ان الأورام الحارة يجب ان يقرب إليها في الابتداء ما يردع ويبرد ويكشف ثم من بعد ذلك تمزج الرادعات بالمرخيات ثم بعد الانتهاء إلى الانحطاط يقتصر على المرخيات المحللة الا في أورام تكون عن مواد تدفعها الأعضاء الرئيسة فهذا التعليم يفيدك رأيا هو بيان كيفية عمل فإذا علمت هذين القسمين فقد حصل لك علم علمي وعلم عملي وان لم تعمل قط * وليس لقائل ان يقول إن أحوال بدن الانسان ثلاث الصحة والمرض وحالة ثالثة لا صحة ولا مرض وأنت اقتصرت على قسمين فان هذا القائل لعله إذا فكر لم يجد أحد الامرين واجبا لا هذا التثليث ولا اخلالنا به ثم انه ان كان هذا التثليث واجبا فان قولنا الزوال عن الصحة يتضمن المرض والحالة الثالثة التي جعلوها ليس لها حد الصحة إذا الصحة

3

نام کتاب : قانون نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست