responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قانون نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 222


< فهرس الموضوعات > ( الكتاب الثاني وهو الأدوية المفردة ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ( المقالة الأولى من الجملة الأولى في أمزجه الأدوية المفردة ) < / فهرس الموضوعات > انا في علة التشنج لا نتحرى نفض الخلط كله بل تترك منه شيئا تحلله الحركة التشنجية لئلا تحلل من الرطوبة الغريزية فليكن هذا القدر من كلامنا في الأصول الكلية لصناعة الطب كافيا ولنأخذ في تصنيف كتابنا في الأدوية المفردة إن شاء الله تعالى ثم الكتاب الأول من كتب القانون وهو الكليات وصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله ( الكتاب الثاني وهو الأدوية المفردة ) بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد حمد الله والثناء عليه والصلاة على أنبيائه فان هذا الكتاب هو ثاني الكتب التي صنفناها في الطب التي الأول منها هو في الأحكام الكلية من الطب والثاني منها هو هذا الكتاب المجموع في الأدوية المفردة وقسمنا هذا الكتاب جملتين الأولى منهما في القوانين الطبيعية التي يجب ان تعرف من امر الأدوية المستعملة في علم الطلب والثانية منهما في معرفة قوى الأدوية الجزئية * اما الجملة الأولى فقسمناها إلى ستة مقالات ( المقالة الأولى ) في تعرف أمزجة الأدوية المفردة ( المقالة الثانية ) في تعرف أمزجة الأدوية المفردة بالتجربة ( المقالة الثالثة ) في تعرف أمزجة الأدوية المفردة القياس ( المقالة الرابعة ) في تعرف أفعال قوى الأدوية المفردة ( المقالة الخامسة ) في أحكام تعرض للأدوية من خارج ( المقالة السادسة ) في التقاط الأدوية وادخارها * واما الجملة الثانية فقسمناها إلى عدة ألواح والى قاعدة فاللوح الأول من هذه الجملة لوح الافعال والخواص والثاني في الزينة والثالث في الأورام والبثور والرابع في الجراح والقروح والخامس في آلات المفاصل والسادس في أعضاء الرأس والسابع في أعضاء العين والثامن في أعضاء لنفس والصدر والتاسع في أعضاء الغذاء والعاشر في أعضاء النفض والحادي عشر في الحميات والثاني عشر في السموم * واما القاعدة فقسمناها قسمين القسم الأول في المقدمة انى قد جعلت للأدوية المفردة فيها لواحا وجعلت لكل واحد منها كتابة بصبغ حتى يسهل التقاطه والقسم الثاني يشتمل على ثمانية وعشرين فصلا * ( المقالة الأولى من الجملة الأولى في أمزجة الأدوية المفردة ) * قد بينا في الكتاب الأول معنى قولنا هذا الدواء حار وهذا الدواء بارد وهذا الدواء رطب وهذا الدواء يابس وبينا ان ذلك بالقياس إلى أبداننا وصادرنا على أن جميع المركبات المعدنية والنباتية والحيوانية أركانها هي العناصر لأربعة وانما تمتزج فيفعل بعضها في بعض حتى تستقر على تعادل أو على تغالب فيما بينها وإذا استقرت على شئ فذلك هو المزاج الحقيقي وان المزاج إذ حصل في المركب هيأه لقبول القوى والكيفيات التي من شأنها ان تكون له بعد المزاج وبينا ان المزاج بالجملة على كم قسم هو وان المزاج المعتدل في الناس ماذا يراد به وان المزاج المعتدل في الأدوية ماذا يراد به وبينا انه انما يراد به ان البدن الانساني إذا لاقاه وفعل فيه بحرارته الغريزية لم يبعد هو أن يؤثر في بدن الانسان تبريد أو تسخينا أوثر طيبا أو تيبيسا فوق الذي في الانسان لسنا نعنى به ان مزاجه مثل مزاج الانسان فان مزاج الانسان لا يكون الا للانسان

222

نام کتاب : قانون نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست