responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قانون نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 173


< فهرس الموضوعات > الفصل الثالث عشر في التمطى والتثاؤب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الفصل الرابع عشر في علاج الاعياء الرياضي < / فهرس الموضوعات > بالمس وقد يحس به صاحبه عند حركته وربما أحس بنخس كنخس الشوك ويكرهون الحركات حتى التمطى أو يتمطون بضعف وإذا اشتد وجدوا قشعريرة وان زاد أصابهم نافض وحموا وسببه كثرة فضول رقيقة حادة أو ذوبان اللحم والشحم لشدة الحركة وبالجملة أخلاط رديئة انتشرت في العروق وكسر الدم الجيد افتها فلما انتفضت إلى نواحي الجلد انتفضت خالصة الأذى وأقل ما يؤذى به هو ان يحدث هذا الجنس من الاعياء فان تحركت قليلا أحدثت القشعريرة وان تحركت كثيرا أحدثت النافض وربما انتفض منها الأخلاط الحادة ويبقى في العروق الخامة وربما كان الخام أيضا في اللحم * والتمددي يحس صاحبه كان بدنه قد رض ويحس بحرارة وتمدد ويكره صاحبه الحركة حتى التمطى خصوصا ان كان عن تعب ويكون من فضول محتبسة في العضل الا أنها جيدة الجوهر لا لذع فيها أو من ريح ويفرق بينهما حال الخفة والثقل وكثيرا ما يعرض من نوم غير تام وإذا عرض بعد نوم تام فهنالك اختلاف آخر وهو شر الأصناف وأشده ما وتر شظايا العضل على الاستقامة * وأما الاعياء الورمي فهو ان يكون البدن أسخن من العادة وشبيها بالمنفتح حجما ولونا وتأذيا بالمس والحركة ويحس معه بتمدد أيضا * وأما الاعياء القضفي فهو حالة يحس بها الانسان من بدنه كأنه قد أفرط به الجفاف واليبس ويحدث من افراط رياضة مع جودة الكيموس واستعمال استرداد خشن بعده وقد يحدث من يبس الهواء والاستقلال من الغذاء واستعمال الصوم وأما وجه حدوث الاعياء فذلك لان الاعياء اما أن يحدث عن رياضة وهو أسلم وطريق علاجه وجه يخصه واما ان يحدث عن ذاته وهو مقدمة مرض وطريق علاجه وجه يخصه وقد تتركب هذه بعضها مع بعض بحسب تركب موادها اما بذاتها واما بالرياضة وإذا عرفت تدبير المفردات نقلته إلى تدبير المركبات على القانون الذي أقوله وهو ان الواجب ان يصرف فضل العناية أول شئ إلى ما هو أشد اهتماما مع تدبير ما هو دونه أيضا والا هم يكون أهم لأمور ثلاثة اما لأجل القوة واما لأجل الشرف واما لأجل الجوهر وإذا اجتمع في الواجب من هذه الشروط اثنان أو ثلاثة فهو أهم الا ن يكون الواحد من الآخر أقوى من اثنين من الأول فيقاوم الاثنين من الأول ومثال هذا ان الاعياء الورمي أقوى وأشرف لكن جوهر القروحي ان كان بعد جدا عن الاعتدال وعن المجرى الطبيعي قاوم موجب الاعياء الورمي بالشرف والقوة فقدم عليه وان لم يكن بعد جد أقدم عليه الورمي * ( الفصل الثالث عشر في التمطى والتثاؤب ) * التمطى يكون لفضول مجتمعة في العضل ولذلك يعرض كثيرا عقب النوم وإذا صارت تلك الأخلاط أكثر صار قشعريرة ونافضا وان صارت أكثر من ذلك أحدثت الحمى والتثاؤب ضرب من التمطي لعارض ممط يعرض عضل الفك والقص وعروضه للصحيح ابتداء بلا سبب وفي غير الوقت إذا كثر فهو ردئ والجيد منه ما كان عند الهضم الآخر ويكون لدفع الفضل وقد يفعل التثاؤب والتمطي البرد والتكاثف وقلة التحلل والانتباه عن النوم قبل استيفائه وهو دفع عاصر والشراب الممزوج مناصفة جيد للتثاؤب والتمطي إذا لم يكن هناك سبب آخر مانع له * ( الفصل الرابع عشر في علاج الاعياء الرياضي ) * تقول ان العناية بعلاج الاعياء الرياضي أمان من أمراض كثيرة منها الحميات قاما الاعياء

173

نام کتاب : قانون نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست