responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قانون نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 52


منهما وتر واحد مستعرض يحيط بالرضفة ويوثقها بما تحتها ايثاقا محكما ثم يتصل بأول الساق ويبسط الركبة بمد الساق وللبسط عضلة منشؤها ملتقى عظم العانة وتنحدر مارة في الجانب الإنسي من الفخذ على الوراب ثم تلتحم بالجزء المعرق من أعلى الساق وتبسط الساق مميلة إلى الإنسي وعضلة أخرى في بعض كتب التشريح تقابلها في الجانب الوحشي مبدؤها من عظم الورك وتتورب في الجانب الوحشي حتى تأتي الموضع المعرق ولا عضلة أشد توريبا منها وتبسط مع إمالة إلى الوحشي وإذا بسط كلاهما كان بسطا مستقيما وأما القوابض للساق فمنها عضلة ضيقة طويلة تنشأ من عظم الخاصرة والعانة تقرب من منشأ الباسطة الداخلة ومن الحاجز الذي في وسط الخاصرة ثم تنفذ بالتوريب إلى داخل طرفي الركبة ثم تبرز وتنتهي إلى النتو الذي في الموضع المعرق من الركبة وتلتصق به وبه انجذاب الساق إلى فوق مائلا بالقدم إلى ناحية الأربية وثلاث عضل أنسية ووحشية ووسطى الوحشية و الوسطى تقبضان مع ميل إلى الوحشي والإنسية تقبض مع ميل إلى الإنسي والإنسية منشؤها من قاعدة عظم الورك ثم تمر متوربة خلف الفخذ إلى أن توافي الموضع المعرق من الساق في الجانب الإنسي فتلتصق به ولونها إلى الخضرة ومنشأ الأخريين أيضا من قاعدة عظم الورك الا انهما تميلان إلى الاتصال بالجزء المعرق من الجانب الوحشي وفي مفصل الركبة عضلة كالمدفونة في معطف الركبة تفعل فعل هذه الوسطى وقد يظن أن الجزء الناشئ من العضلة الباسطة المضاعفة من الحاجز ربما قبض الركبة بالعرض وانه قد ينبعث من متصلهما وتر يضبط حق الورك ويصله بما يليه * ( الفصل التاسع والعشرون في تشريح عضل مفصل القدم ) * وأما العضل المحركة لمفصل القدم فمنهما ما تشيل القدم ومنها ما تخفضه اما المشيلة فمنها عضلة عظيمة موضوعة قدام القصبة الإنسية ومبدؤها الجزء الوحشي من رأس القصبة الإنسية فإذا برزت مالت على الساق مارة إلى جهة الابهام فتتصل بما يقارب أصل الابهام وتشيل القدم إلى فوق وأخرى تنبت من رأس الوحشية وينبت منها وتر يتصل بما يقارب أصل الخنصر ويشيل القدم إلى فوق وخصوصا إذا طابقها العضلة الأولى وكان ذلك على الاستواء والاستقامة وأما الخافضة فزوج منها منشؤه من رأس الفخذ ثم ينحدران فيملآن باطن مؤخر الساق لحما وينبت منهما وتر من أعظم الأوتار وهو وتر العقب المتصل بعضم العقب ويجذبه إلى خلف موربا إلى الوحشي فيكون ذلك سببا لثبات القدم على الأرض ويعينها عضلة تنشأ من رأس الوحشية باذنجانية اللون وتنحدر حتى تتصل بنفسها من غير وتر ترسله بل تبقى لحمية فتلتصق بمؤخر العقب فوق التصاق التي قبلها وإذا أصاب هاتين العضلتين أو وترهما آفة زمنت القدم وعضله يتشعب منها وتران واحد منهما يقبض القدم والثاني يبسط الابهام وذلك أن هذه العضلة منشؤها من رأس القصبة الإنسية حيث تلاقى الوحشية وتنحدر بينهما فتتشعب إلى وترين أحدهما يتصل من أسفل بالرسغ قدام الابهام وبهذا الوتر يكون انخفاض القدم والوتر الآخر يحدث من جزء من هذه العضلة يجاوزه منشأ الوتر الأول وترسل وترا إلى المفصل الأول من الابهام فتبسطه بتوريب إلى الإنسي وقد ينشأ من الرأس الوحشي من الفخذ

52

نام کتاب : قانون نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست