responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قانون نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 332


نفع للسعال وخشونة الصدر فإذا ذاب وماع شرب منه وزن درخمي وهو ثمانية عشر قيراطا بشراب حلو ( أعضاء النفض ) وأيضا إذا خلط هذا الصمغ بقرن أيل محرق ومغسول أو شئ يسير من شب يماني نفع من وجع الكليتين وحرقة المثانة * ( طوفريوس ) * ( الماهية ) قال ديسقوريدوس هو عشبة كثيرة القضبان في شكل العصا ويشبه النبات المسمى كمادريوس وهي دقيقة الورق شبيه ورق الحمص وقد ينبت في بلاد قليقيا كثيرا وله قوة إذا شرب رطبا طريا مع خل وماء وإذا كان يابسا شرب طبيخه ( أعضاء النفض ) إذا شرب طبيخه يحلل أورام الطحال تحليلا شديدا وكذلك إذا تضمد به مع التين والخل للمطحولين نفعهم منفعة بينة ( السموم ) وينف ضماده بخل وحده من نهش الهوام * ( طبقا قوواون ) * ( الماهية ) قال ديسقوريدوس هو نبات له ورق شبيه بورق عنب الثعلب البستاني وله شعب كثيرة زهره اسود صغير كثير وبزره يشبه بالجاورس في غلف شبيه بالخرنوب الشامي في شكله وعروقه ثلاثة أو أربعة طولها نحو من شبر بيض طيب الرائحة مسخنة وأكثرها ينبت هذا النبات إذا اخذ منه مقدار منا وينقع في ست قوطوليات من شراب حلو يوما وليلة وشرب ذلك نقى الرحم ويزدرده وإذا جعل في حشو وشرب أدر اللبن فيما يقال * ( طراغيون ) * ( الماهية ) هو نبات ينبت بقريطش وله ورق وقضبان وثمر شبيه بورق وقصبان أخينوس الا انها أصغر منه وله صمغ شبيه بالصمغ لعربي وقوة ورقه وثمره وصمغه جذابة وقد يكون منه صنف آخر ورقه شبيه بورق سقولوقندريون وله أصل شبيه بالفجلة البرية ( الافعال والخواص ) قال ديسقوريدوس ان العنز الوحشية إذا وقع بها النشاب ورتعت بين هذا النبات يسقط عنها النشاب وإذا تضمد بها مع الشراب اجتذب من جوف اللحم السلاء والشوك وسائر ما ينشب فيه ( أعضاء النقض ) وإذا شربت أبرأت تقطر البول وفتت الحصا الذي في المثانة وأدرت الطمث إذا شرب منه مقدار درخمي وإذا اكل من الصنف الآخر نيئا أو مطبوخا نفع من قرحة الأمعاء فيما يقال * ( طرغيون آخر ) * ( الماهية ) ومن الناس من يسميه سقولوقندريون وهو نبات صغير على وجه الأرض طوله شبر أو أكبر قليلا وأكثر ما ينبت في سواحل البحر وليس له ورق وفي قضبانه شئ كأنه العنب صغار حمر في قدر حبة الحنطة حاد الأطراف كثير العدد قابض ومن الناس من يدق هذا الحب ويعمل منه أقراصا ويختزنه لوقت الحاجة ( أعضاء النفض ) إذا شرب منه نحو من عشر حبات بشراب نفع من الاسهال المزمن وسيلان الرطوبات المزمنة من الرحم فيما زعم ديسقوريدوس * ( طرفولس ) * ( الماهية ) قطاعه لطيفة يسقى لجساء لطحال فهذا آخر الكلام من حرف الطاء وجملة ذلك اثنان وثلاثون دواء * ( الفصل العاشر كلام في حرف الياء ) * * ( يبروح ) * ( الماهية ) أصل اللفاح البري وهو أصل كل لفاح شبيه بصورة الناس فلهذا يسمى يبروح فان اليبروح اسم صنم الطبيعي أي لنبات هو في صورة الناس سواء كان معنى هذا الاسم موجود أو غير موجود وكثير من الأسماء يدل على معان غير موجودة وصورة

332

نام کتاب : قانون نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست