responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قانون نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 26


يسميان قشريين وإذا اتصلا بالثلاثة الأولى الحقيقة صارت شكلها هكذا ؟ ؟
وأما اشكال الرأس الغير الطبيعية فهي ثلاثة أحدها أن ينقص النتوء المقدم فيفقد له من الدروز الدرز الإكليلي والثاني أن ينقص النتوء المؤخر فيفقد له من الدروز الدرز اللامي والثالث ان يفقد له النتوءان جميعا ويصير الرأس كالكرة متساوي الطول والعرض قال فاضل الأطباء جالينوس ان هذا الشكل لما تساوى فيه الابعاد وجب في العدل ان يتساوى فيه قسمة الدروز وقد كان قسمة الدروز في الأول للطول درز وللعرض درزان فيكون ههنا للطول درز وللعرض كذلك درز واحد وأن يكون الدرز العرضي في وسط العرض من الاذن إلى الاذن على هذه الصورة x كما أن الدرز الطولى في وسط الطول قال هذا الفاضل ولا يمكن أن يكون للرأس شكل رابع غير طبيعي حتى يكون الطول أنقص من العرض الا وينقص من بطون الدماغ أو جرمه شئ وذلك مضاد للحياة مانع عن صحة التركيب وصوب قول مقدم الأطباء بقراط إذ جعل اشكال الرأس أربعة فقط فاعلم ذلك * ( الفصل الثالث في تشريح ما دون القحف ) * وللرأس بعد هذا خمسة عظام أربعة كالجدران وواحد كالقاعدة وجعلت هذه الجدران أصلب من اليافوخ لان السقطات والصدمات عليها أكثر ولأن الحاجة إلى تخلخل القحف واليافوخ أمس لامرين أحدهما لينفذ فيه البخار المتحلل والثاني لئلا يثقل على الدماغ وجعل أصب الجدران مؤخرها لأنه غائب عن حراسة الحواس فالجدار الأول هو عظم الجبهة ويحسده من فوق الدرز الإكليلي ومن أسفل درز آخر يمتد من طرف الإكليلي مارا على العين عند الحاجب متصلا آخره بالطرف الثاني من الإكليلي والجدران اللذان يمنة ويسرة فهما العظمان اللذان فيهما الأذنان ويسميان الحجرتين لصلابتهما ويحد كل واحد منها من فوق الدرز القشري ومن أسفل درز يأتي من طرف الدرز اللامي ويمر منتهيا إلى الإكليلي ومن قدام جزء من الإكليلي ومن خلف جزء من اللامي وأما الجدار الرابع فيحده من فوق الدرز اللامي ومن أسفل الدرز المشترك بين الرأس والوتدي ويصل بين طرفي اللامي وأما قاعدة الدماغ فهو العظم الذي يحمل سائر العظام ويقال له الوتدي وخلق صلبا المنفعتين إحداهما أن الصلابة تعين على الحمل والثاني أن الصلب أقل قبولا للعفونة من الفضول وهذا العظم موضوع تحت فضول تنصب دائما فاحتيط في تصليبه وفي كل واحد من جانبي الصدغين عظمان صلبان يستران العصبة المارة في الصدغ ووضعهما في طول الصدغ على الوراب يسميان الزوج * ( الفصل الرابع في تشريح عظام الفكين والأنف ) * أما عظام الفك والصدغ فيتبين عددها مع تبيننا لدروز الفك فنقول ان الفك الاعلى يحده من فوق درز مشترك بينه وبين الجبهة مار تحت الحاجب من الصدغ إلى الصدغ ويحده من تحت منابت الأسنان ومن الجانبين درز يأتي من ناحية الاذن مشتركا بينه وبين العظم الوتدي الذي هو وراء الأضراس ثم الطراف الآخر هو منتهاه أعني أنه يميل نابيا إلى الإنسي يسيرا فيكون درز يفرق بين هذا وبين الدرز الذي نذكره وهو الذي يقطع أعلى الحنك طولا فهذه حدوده

26

نام کتاب : قانون نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست