responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قانون نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 214


ارسالها أوراما وغشيا ونزف دم وحمى واسترخاء وقروحا رديئة وليجتنب المصيدة من المياه الحمئية الرديئة بل يختار ما يصاد من المياه الطحلبية ومأوى الضفادع ولا يلتفت إلى ما يقال ان الكائنة في مياه مضفدعة رديئة ولتكن ماسية الألوان يعلوها خضرة ويمتد عليها خطان زرنيخيان والشقر الزرق المستديرة الجنوب والكبدية الألوان والتي تشبه الجراد الصغير والتي تشبه ذنب الفار والدقاق الصغار الرؤس ولا يختار على حمر البطون خضر الظهور ولا سيما ان كانت في المياه الجارية وجذب العلق للدم أغور من جذب الحجامة ويجب أن يصاد قبل الاستعمال بيوم ويقيأ بالاكباب حتى يخرج ما في بطونها ان أمكن ذلك ثم يصب لها شئ يسير من الدم من حمل أو غيره ليغتذي به قبل الارسال ثم تؤخذ وتنظف لزوجاتها وقذاراتها بمثل إسفنجة ويغسل موضع ارسالها ببورق ويحمر بالدلك ثم ترسل العلق عند إرادة استعمالها في ماء عذب فتنظف ثم ترسل ومما ينشطها للتعلق مسح الموضع بطين الرأس أو بدم فإذا امتلأت وأريد اسقاطها ذر عليها شئ من ملح أو رماد أو بورق أو حراقة خرق كتان أو إسفنجة محرقة أو صوفة محرقة والصواب بعد سقوطها أن يمتص بالمحجمة فيؤخذ من دم الموضع شئ يفارق معه ضرر أثرها ولسعها فان لم يحتبس الدم ذر عليه عفص محرق أو نورة أو رماد أو خزف مسحوق جدا أو غير ذلك من حابسات الدم ويجب أن تكون عتيدة معدة عند معلق العلق واستعمال العلق جيد في الأمراض الجلدية من السعفة والقوياء والكف والنمش وغير ذلك * ( الفصل الرابع والعشرون في حبس الاستفراغات ) * الاستفراغات تحبس اما بإمالة المادة من غير استفراغ آخر واما باستفراغ مع الإمالة واما بإعانة الاستفراغ نفسه واما بأدوية مبردة أو مغربة أو قابضة أو كاوية واما بالشد اما حبس الاستفراغ بالجذب من غير استفراغ فمثل وضع المحاجم على الثدي ليمنع نزف الدم من الرحم وأجود الجذب ما كان مع تسكين وجع المجذوب عنه واما الذي يكون بجذب مع استفراغ فمثل فصد الباسليق لذلك ومثل حبس القئ بالاسهال والاسهال بالقئ وحبس كليهما بالتعريق واما بمعاونة الاستفراغ فثل تنقية المعدة والمعي عن الأخلاط اللزجة المذربة المزلقة بالايارج والاجتهاد في تنقية فم المعدة بالقئ لتنقطع مادة القئ الثابت واما بالأدوية المبردة ليجمد السائل ويأخذ الفوهات ويضيقها وأما الأدوية القابضة لتقبض المادة وتضم المجاري واما بالأدوية المغربة لتحدث السدد في فوهات المجاري فان كانت حارة مجففة فهي أبلغ واما الكاوية لتحدث خشكريشة تقوم على وجه المجرى فيسد ويرتق ولها ضرر متوقع وذلك أن خشكريشة ربما انقلعت فزاد المجرى اتساعا ومن الكاوية ماله قبض كالزاج ومنه ما ليس له قبض كالنورة الغير مطفأة يراد القابضة حيث يراد خشكريشة غير ثابتة وتراد الأخرى حيث يراد أن تسقط خشكريشة سريعا وتراد الكاوية القابضة حيث يراد خشكريشة ثابتة وأما الذي بالشد فبعضه باطباق المجرى وقسره على الانضمام كشد ما فوق المرفق عند خطا الفصاد في الباسليق إذا أصاب الشريان وبعضه بحشو فم الجراحة مثل ما يسد سبيل المستفرغ مثل القام الجراحة وبر الأرنب ونقول ان نزف الدم ان كان من اجل انفتاح أفواه العروق عولج بالقابضة ليضم أفواهها وان كان من حرق

214

نام کتاب : قانون نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست