أعم منه ) أي يوم شئت . 18 - وفي طب الأئمة عن أبي عبد الله عليه السلام قال الحقنة هي من الدواء وزعموا انها تعظم البطن وقد فعلها رجال صالحون . 19 - وقال عليه السلام خير ما تداويتم به الحجامة والسعوط والحمام والحقنة [1] . 20 - وعن أبي الحسن العسكري عليه السلام كل الرمان بعد الحجامة رمانا حلوا فإنه يسكن الدم ويصفى الدم في الجوف . 21 - وعن أبي جعفر عليه السلام قال من تقيأ قبل ان يتقيأ [2]
[1] قال في البحار تأييد روى العامة عن النبي صلى الله عليه وآله انه قال إن أمثل ( أي أفضل وأحسن ) ما تداويتم به الحجامة وقال بعضهم الخطاب بذلك لأهل الحجاز ومن كان في معناهم من أهل البلاد الحارة لميل الدم إلى سطح البدن ويؤخذ من هذا ان الخطاب أيضا لغير الشيوخ لقلة الحرارة في أبدانهم . وعن ابن سيرين قال إذا بلغ أربعين سنة لم يحتجم قال الطبري وذلك أنه يصير من حينئذ في انتقاص عمره وانحلال من قوى جسده فلا ينبغي ان يزيده وهنا باخراج الدم انتهى وهو محمول على من لم يتعين حاجته إليه وعلى من لم يعتد به . وقال ابن سينا في أرجوزته . ومن تعودت له الفصادة . فلا يكن يقطع تلك العادة . بل يقلل ذلك بالتدريج . إلى أن ينقطع في عشر الثمانين [2] أي قبل ان يسبقه القئ بغير اختيار أو المراد به أول ما يتقيأ في تلك العلة ( ب ) .