تموركم البرني فأطعموا نسائكم في نفاسهن [1] تخرج أولادكم حلماء 17 وعن الصادق عليه السلام قال لو كان طعام أطيب من الرطب لأطعمه الله مريم .
18 وعن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله ليكن أول ما تأكل النفساء الرطب فان الله عز وجل قال لمريم بنت عمران وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا قيل يا رسول الله فان لم يكن أوان الرطب قال سبع تمرات من تمرات المدينة فان لم يكن فسبع تمرات من تمرات أمصاركم فان الله تباك وتعالى قال وعزتي وجلالي وعظمتي وارتفاع مكاني لا تأكل نفساء يوم تلد الرطب فيكون غلاما إلا كان حليما وان كانت جارية إلا تكون حليمة .
19 وعن هشام بن الحكم قال قال أبو عبد الله عليه السلام :
الصرفان [2] سيد تموركم .
20 وعن الصادق عليه السلام قال الصرفان من العجوة وفيه شفاء من الداء .
21 وعنه عليه السلام قال قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه أشبه

[1] كان المراد بنفاسهن قرب نفاسهن قبل الولادة أو محمول على ما إذا أرضعن أولادهن والأخير انسب بقصة مريم ( بحار )
[2] المراد من الصرفان هو العجوة كما في رواية ونظر ( أي الصادق عليه السلام ) إلى الصرفان فقال ما هذا قال الصرفان فقال هو عندنا العجوة وفيه شفاء .

159