ومن أراد أن لا يجد الحصاة وحصر البول فلا يحبس المني عند نزول الشهوة ولا يطل المكث على النساء [1] ومن أراد أن يأمن وجع السفل [2] ولا يظهر به وجع البواسير فليأكل كل ليلة سبع تمرات تربي ( برني ) بسمن البقر [3] ويدهن بين أنثييه بدهن زنبق خالص . ومن أراد أن يزيد حافظته فليأكل سبع مثاقيل زبيبا بالغداة على الريق . ومن أراد أن يقل نسيانه ويكون حافظا فيأكل كل يوم ثلث قطع زنجبيل مربى بالعسل ويصطبغ [4] بالخردل مع طعامه في كل يوم . ومن أراد أن يزيد في عقله يتناول كل يوم ثلث هليلجات بسكر أبلوج [5] ومن أراد أن لا ينشق ظفره ولا يميل إلى الصفرة ولا يفسد حول ظفره فلا يقلم أظفاره الا يوم الخميس . ومن أراد أن لا تؤلمه اذنه فيجعل فيها عند النوم قطنة ، ومن أراد ردع الزكام
[1] أي لا يطيل المجامعة اختيارا بالتمكث وحبس المني ( ب ) [2] أي أسافل البدن أو خصوص المقعدة ( ب ) . [3] تربي بسمن البقر لعل المراد خلطها به وفي بعض النسخ برنى بالباء الموحدة والنون وهو نوع من التمر لكنه كان الأصوب حينئذ برنيات وفى بعض النسخ ليس شئ منهما ولعله أصوب ( ب ) . [4] أي يجعله صبغا وإداما ( ب ) . [5] وفي القاموس أبلوج السكر معرب ولعل المراد هنا ما يسمى بالفارسية النبات والمراد سحق الهليلج معه أو ما ربى به ( ب ) .