والأقاقيا والحضض [1] ويجمع ذلك ويأخذ منه اليسير إذا كان مجتمعا أو متفرقا ولا يلقي في النورة شيئا من ذلك حتى تماث [2] النورة بالماء الحار الذي طبخ فيه بابوبخ ومرزنجوش أو ورد بنفسج يابس أو جميع ذلك اجزاء يسيرة مجموعة أو متفرقة بقدر ما يشرب الماء [3] رائحة وليكن الزرنيخ مثل سدس النورة ويدلك الجسد بعد الخروج منها بشئ يقلع رائحتها كورق الخوخ ( شفتالو ) وثجير [4] العصفر والحناء والورد والسنبل مفردة أو مجتمعة . ومن أراد أن يأمن إحراق النورة فليقلل من تقليبها [5] وليبادر إذا عمل [6] في غسلها وأن يمسح البدن بشئ من دهن
[1] الحضض على قسمين مكي وهندي ( وآن عصاره برگ وتخم نباتي است خارناك ) ( ب ) . [2] ماث . الشئ بالشئ خلطه به . الشئ في الماء إذا به فيه ( م ) [3] بقدر ما يشرب الماء . اما بيان لقدر الاجزاء وقلتها أو لمقدار الطبخ ( ب ) . [4] ثجر التمر خلطه بثجير البسر أي سفله ( ق ) . [5] من تقليبها اي عند عملها لأنه تشتد حرارته بكثرة التقليب أو عند طليها على البدن لأنه يشتد اختلاطه بالجلد وينفذ في مسامه فيحرق ولعله أظهر ( ب ) . [6] إذا عمل أي طلى بها ويحمل على ما إذا أزال الشعر أو الضمير راجع إلى النورة بتأويل الدواء وفى بعض النسخ عملت أي النورة في إزالة الشعر وهو أظهر ( ب ) .