جلود لينة [1] ويمسح الموضوع قبل شرطه بالدهن وكذلك الفصد فأنه يقلل الألم وكذلك المشرط والمبضع [2] بالدهن عند الحجامة وعند الفراغ منها يلين الموضع بالدهن وليقطر [3] على العروق إذا فصد شيئا من الدهن لكيلا يحتجب فيضر ذلك بالمقصود .
واليعمد الفاصد أن يفصد من العروق ما كان في المواضع القليلة اللحم لان في قلة اللحم من فوق العروق قلة الألم وأكثر العروق ألما إذا فصد حبل الذراع والقيفال [4] لاتصالهما بالعضل [5] وصلابة الجلد ، فاما الباسليق [6] والأكحل [7] فإنهما في الفصد أقل ألما إذ لم يكن فوقهما لحم .

[1] على جلود لينة اي بمسحه عليها ويمسح الموضع لأنه يصير الموضع لينا فلا يتألم كثيرا من الشرط ( نشتر ) ( ب )
[2] المبضع وهو آلة يشق بها الجلد .
[3] اي وليضع على الموضع الذي يريد ان يفصده من العرق قطرة من الدهن لئلا يشتبه عند البضع ( وقت نشتر زدن )
[4] قيل هو العرق الذي وقع في مقابل الابهام وقيل هو الوريد الذي يظهر عند المرق على الجانب الوحشي وقيل هو عرق في الذراع يفصد وقيل هو بالكسر عرق في اليدين يفصد معرب .
[5] العضل كل عصبة معها لحم مجتمع ( اينجا مراد بازو است ) .
[6] والباسليق هو الوريد الظاهر من المرفق إلى الساعد وقيل هو عرق مقابل الوسطى .
[7] والأكحل هو المعروف بالبدن بين الباسليق والقيفال ( ب ) وقيل هو عرق في اليد أو هو عرق الحياة . وقيل هو عرق وقع مقابل السبابة الذي يقال له بالفارسية رگ هفت اندام .

114