يبيت ممتلئ البطن طعاما فيمتلئ رأسه وان يديم تسخين الرأس وتبعيده عن البرد وتقية الشمال خصوصا عقيب الجنوب فان الجنوب يملأ ويخلخل والشمال يقبض ويعصر ، ويقل شرب ماء الثلج ولا ينام نهارا - ويعطش ويجوع ويسهر ما أمكن فهو أصل العلاج . والاسهال .
واخراج الدم . يبدء به ( اي باخراج الدم ) ثم بالاسهال بعده ان دعت الحاجة إليهما جميعا .
( الفصل الخامس عشر ) ( في معالجة الرياح الموجعة ) 1 - بحار عن طب الأئمة باسناده عن عمر بن يزيد قال كتب جابر بن حسان ( حيان ) الصوفي إلى أبي عبد الله عليه السلام فقال يا بن رسول الله منعني ريح شابكة [1] شبكت بين قرني إلى قدمي فادع الله لي فدعا له وكتب عليك بسعوط العنبر والزيبق على الريق تعافى منها انشاء الله ففعل ذلك فكأنما نشط من عقال .
2 - ومنه عن أحمد بن إبراهيم بن رياح قال حدثنا الضباح بن محارب قال كنت عند أبي جعفر بن الرضا عليهما السلام فذكر ان شبيب بن جابر ضربته الريح الخبيثة فمالت بوجهه وعينه . فقال يؤخذ له القرنفل خمسة مثاقيل فيصير في قنينة [2] يابسة ويضم رأسها ضما شديدا ثم تطين وتوضع في الشمس قدر يوم في الصيف

[1] شبكت الأمور . تداخلت واختلطت .
[2] القنينة كسكينة . اناء زجاج .

75