نام کتاب : خلق الإنسان بين الطب والقرآن نویسنده : الدكتور محمد علي البار جلد : 1 صفحه : 38
والآيات الكريمة تتحدث عن الرحم بمعنيين : المعنى الأول : العضو التناسلي للمرأة وهو المهد والفراش والمحضن للنطفة الانسانية يحوطها ويغذيها ويرعاها حتى تبلغ أوج نموها وكماله فيخرجها الله بشرا سويا . . وبهذا المعنى نزلت الآيات الكريمة التالية : 1 - * ( هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء ) * آل عمران . 2 - * ( الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شئ عنده بمقدار ) * الرعد . 3 - * ( ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ) * الحج . 4 - * ( ان الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام ) * لقمان . 5 - * ( ولا يحل لهن ان يكتمن ما خلق الله في أرحامهن ) * البقرة . المعنى الثاني : هو صلة القربى الناتجة عن الرحم وما يحمله . . وهو الوشائج والصلات الناتجة عن التزاوج . . فالآباء والأبناء والأخوال والأعمام ومجموعة الأقارب التي تتصل بهم وان بعدوا يطلق عليهم لفظ الرحم . وقد ورد ذكره بهذا المعنى في قوله تعالى : 1 - * ( واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ) * النساء . 2 - * ( وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ) * الأنفال . 3 - * ( فهل عسيتم أن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم ) * محمد . 4 - * ( فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما ) * الكهف .
38
نام کتاب : خلق الإنسان بين الطب والقرآن نویسنده : الدكتور محمد علي البار جلد : 1 صفحه : 38