responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلق الإنسان بين الطب والقرآن نویسنده : الدكتور محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 263


< فهرس الموضوعات > الفصل السابع عشر المضغة ( الأسبوع الرابع ) مشتقات الطبقة الجرثومية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > - مشتقات الطبقة الخارجية ( الأكتودرم ) < / فهرس الموضوعات > خلقا قال يا رب ذكر أم أنثى ؟ أشقى أم سعيد ؟ فما الرزق ؟ فما الاجل ؟ فيكتب كذلك في بطن أمه " ونحن نرى من هذين الحديثين أن الملك موكل بالنطفة منذ أول أمرها وتقلبها إلى علقة فمضغة . . ولكن تكون الأعضاء والسمع والبصر والجلد والعظام واللحم . . مرحلة هامة تستحق التنوية وهي لا تحدث الا بعد انتهاء مرحلة الكتل البدنية SOMITES أي أنها تظهر بوضوح في الأسبوع السادس . .
وكذلك جنس الجنين على مستوى الغدد الجنسية ولا يعلم قبل نهاية الأسبوع السابع وبداية الثامن ( 49 يوما ) ولو شرحت الغدة الجنسية لسقط في هذه المدة لما أمكن معرفة جنسه ذكر أم أنثى ولكن إذا شرحت هذه الغدة التناسلية في الأسبوع الثامن لأمكن تمييز الخصية من المبيض . وذلك ما يحدده الحديث الشريف الذي رواه حذيفة بن أسيد بوضوح وجلاء وقد ذكرنا ذلك أيضا في فصل " جنس الجنين " . وقد أوضحنا هناك أن جنس الجنين على مستوى الغدد التناسلية لا يعلم إلا بعد الأسبوع السابع أما على مستوى الصبغيات ( الكروموسومات ) فهو محدد منذ لحظة التلقيح . . بل أنه معلوم عند ربي منذ الأزل . . ويقول الإمام ابن القيم في طريق الهجرتين ص 74 " ان للملك ملازمة ومراعاة بحال النطفة وأنه يقول : يا رب هذه نطفة . . هذه علقة . . هذه مضغة في أوقاتها . فكل وقت يقول فيه ما صارت إليه بأمر الله . وهو أعلم بها وبكلام الملك فتصرفه ( أي الملك ) في أوقات أخذها حين يخلقها الله نطفة ثم ينقلها علقة وهو أول أوقات علم الملك بأنه ولد " .
مشتقات الطبقة الجرثومية مشتقات الطبقة الخارجية ( الاكتودرم ) 1 - بشرة الجلد EPIDERMIS بما فيه من شعر وأظافر وغدد عرقية ودهنية بما فيها غدتا الثدي . . وعضلات الغدد العرقية .
2 - الجهاز العصبي بأكمله ابتداء من المخ بأقسامه المختلفة وانتهاء بالنخاع

263

نام کتاب : خلق الإنسان بين الطب والقرآن نویسنده : الدكتور محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست