نام کتاب : خلق الإنسان بين الطب والقرآن نویسنده : الدكتور محمد علي البار جلد : 1 صفحه : 67
8 - هرمون الحمل : البروجسترون : يؤثر هذا الهرمون على تقلصات عضلات الرحم فيجعلها متئدة وقورة بدلا من تلك الحركات النزقة التي يسببها هرمون الأنوثة الاوستروجين . . ولا شك أن لهرمون الحمل البروجسترون تأثيرا هاما في استقرار الرحم في فترة الحمل حتى لا يقذف الرحم بالجنين وخاصة في أشهر الحمل الأولى . . ومن الجدير بالذكر أن هذا الهرمون يستعمل في كثير من حالات الاجهاض المنذر أو حالات الاجهاض المتكرر للوقاية من حصول الاجهاض . وهكذا تتضافر هذه العوامل العديدة في جعل الرحم القرار المكين . وصدق الله العظيم حيث يقول : * ( ألم نخلقكم من ماء مهين فجعلناه في قرار مكين إلى قدر معلوم . فقدرناه فنعم القادرين ) * [1] . ويقول : * ( ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما . ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ) * [2] .