responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلق الإنسان بين الطب والقرآن نویسنده : الدكتور محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 64


وتعرف الصفاقات التي تغطي الرحم والمثانة والمستقيم والقناة الشرجية بالصفاقات الحشوية لأنها تغطي الأحشاء . . أما تلك التي تغطي العضلات فتعرف بالصفاقات الجدارية لأنها تغطي جدران الحوض .
4 - أربطة الرحم :
إن وضع الرحم في وسط الحوض الحقيقي بحيث لا تتعدى قمة الرحم الحرف العلوي لعظم العانة ولا يتعدى أسفل الرحم ( عنق الرحم ) الشوكتين الوركيتين في أسفل الحوض . . إن وضع الرحم هكذا يجعله محروسا تماما بعظام الحوض من كل جهة . . ويمسكه في مكانه كما تقدم ذكره من صفاقات وعضلات بالإضافة إلى أربطة الرحم . .
وللرحم جملة أربطة يتعاون بعضها مع بعض في جهاتها المختلفة لحفظ الرحم في موضعه الطبيعي ولكنها في نفس الوقت تسمح له بالحركة الحقيقة كما تسمح له بالنمو الهائل في فترة الحمل بحيث يتضاعف حجم الرحم آلاف المرات في نهاية الحمل عما كان عليه قبيل الحمل . . وبحيث يملا الرحم تجويف البطن حتى يصل إلى عظمة القص حتى ليجعل التنفس عسيرا على الام وخاصة عند الاستلقاء على ظهرها . .
ولكأنما الرحم جسر معلق تربطه مجموعة محكمة من الأربطة والأعمدة المتينة المحكمة . . بل إنه أعظم من ذلك بكثير . . إذ لا يمكن للجسر المعلق أن ينمو أو يغير وضعه وهو متصل بمكانه لا يبرحه .
وتقسم أربطة الرحم الكثيرة إلى مجموعتين :
المجموعة الأولى :
وتدعى بالأربطة الرحمية الكاذبة : وتسمى كاذبة لأنها مكونة من انعطاف البريتون وليست بها صفاقات ولا عضلات تمييزا لها عن الأربطة الحقيقة المكونة من الصفاقات والعضلات . . ولكن تسميتها كاذبة لا ينفي عنها انها تقوم بمهمة عظيمة في حفظ الرحم في مكانه وأهم هذه الأربطة هي :

64

نام کتاب : خلق الإنسان بين الطب والقرآن نویسنده : الدكتور محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست