responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلق الإنسان بين الطب والقرآن نویسنده : الدكتور محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 507


وقد نشرت الصحف البريطانية قصة الشاب البريطاني عام 1980 الذي أجريت له عملية مسخ وتحويل إلى امرأة ثم قامت المحكمة بتزويجه على أنه أنثى إلى أحد اللوردات .
ولم يمكث هذا الشاب سوى أقل من عام حيث انتشر في جسمه السرطان .
وقد نشرت مجلة مختصر الأمراض الباطنية وأمراض النساء والولادة MEDICINE DIGEST , OBST , GYNC في عدد فبراير 1981 ملخص بحث في كيفية إجراء عملية إيجاد المهبل وفرج صناعي للشاذين جنسيا إذا رغبوا في ذلك بعد جب مذاكيرهم وإخصائهم . .
ولا أظن أن هذا المسخ يدخل في موضوع الخنثى لا الحقيقية ولا غير الحقيقية .
الخلاصة والنتيجة :
ان حالات الخنثى الحقيقية نادرة الوجود جدا ولم يسجل الطب أن مثل هذه الحالات النادرة قد قامت بدور الذكر كاملا أي أنها استطاعت الانجاب ثم تحولت إلى دور الأنوثة وأنجبت . . وانما الحالات القليلة المسجلة هي لحالات توجد فيها الخصية والمبيض معا بينما الأعضاء الظاهرة أما لأنثى أو لذكر أو كليهما معا . . وغالبا ما تكون الغدة التناسلية ( الخصية - المبيض ) مندثرة أو هامدة .
وأما حالات الخنثى غير الحقيقية فهي ليست شديدة الندرة ( حالة من كل 000 , 25 ولادة كما يذكر ذلك كيث مور ) . . وهي ناتجة عن خلل في الهرمونات أما بسبب نشاط زائد أو ورم في الغدة الكظرية أو تعاطي أدوية وعقاقير أثناء الحمل .
ولا ينتج عن هذه الحالات المشتبهة أن تقوم الخنثى ( الأنثى في الحقيقية وظاهرها ذكر ) بدور الذكر كاملا أي أنها لا تستطيع مطلقا أن تنجب بنكاح النساء . وكذلك الخنثى ( الذكر في حقيقته وظاهره أنثى ) لا يستطيع أن يحيض فضلا عن أن يحمل وينجب ، وما ذكره الفقهاء من حالات خنثى تقوم بدور الذكورة ثم الأنوثة أو الدورين معا . . ليس له أصل . . نقصد هنا بدور الذكورة القدرة على الاحبال والانجاب . . وكذلك دور الأنوثة القدرة على الحمل والانجاب .
أما القيام بالاتصال الجنسي فأمر يحدث بين النساء والنساء أحيانا فيما يعرف بالسحاق . . LISBANISM ويمكن بطبيعة الحال أن يحدث مع الخنثى وذلك لنمو البظر

507

نام کتاب : خلق الإنسان بين الطب والقرآن نویسنده : الدكتور محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 507
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست