نام کتاب : خلق الإنسان بين الطب والقرآن نویسنده : الدكتور محمد علي البار جلد : 1 صفحه : 366
* ( الذي أحسن كل شئ خلقه وبدأ خلق الانسان من طين . . ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين ثم سواه ونفخ فيه من روحه ) * [1] . * ( يا أيها الانسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك ) [2] . * ( هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء ) * [3] . من هذه الآيات الكريمة نستطيع أن نحدد معالم أطوار الجنين الانساني وهي : 1 - نطفة 2 - علقة 3 - مضغة مخلقة وغير مخلقة 4 - عظام 5 - لحم يكسو العظام 6 - التسوية والتصوير ( خلق آخر ) والتعديل 7 - نفخ الروح [4] . مرحلة النطفة : والنطفة كما أسلفنا في فصل النطفة ( الفصل الرابع ) تطلق على ثلاثة أشياء هي : ( 1 ) نطفة الذكر وهي الحيوانات المنوية
[1] السجدة . [2] الانفطار . [3] آل عمران . [4] وروي عن الإمام علي أنه رد على من قال أن العزل هو المؤودة الصغرى قائلا : لا تكون مؤودة حتى تمر على التارات السبع : تكون سلالة من طين ثم تكون نطفة ثم تكون علقة ثم تكون مضغة ثم تكون عظاما ثم تكون لحما ثم تكون خلقا آخر فقال عمر رضي الله عنه : صدقت أطال الله بقاءك .
366
نام کتاب : خلق الإنسان بين الطب والقرآن نویسنده : الدكتور محمد علي البار جلد : 1 صفحه : 366