responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلق الإنسان بين الطب والقرآن نویسنده : الدكتور محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 234


خلاياها . . وتتصل اتصالا مباشرا بالبحيرات الدموية LACUNAE الموجودة في جدار الرحم وتدعي هذه الطبقة : الطبقة المخلاوية الآكلة SYNCYTIO TROPHOBLAST وتحتها طبقة أخرى من الخلايا الآكلة CYTOTROPHOBLAST وهي خلايا محددة المعالم والجدر . . ويبدو فيها نشاط انقسامي فهي مصدر الخلايا الخارجية المخلاوية .
وكذلك تتمايز خلايا الكتلة الداخلية INNER CELL NASS إلى طبقتين هي طبقة الاكتودرم الخارجية وطبقة الانتودرم الداخلية .
ويظهر شق صغير أعلى الطبقة الاكتودرمية الخارجية مكونا بداية لتجويف .
الأمنيون ( السلى ) . ويكون سقف تجويف السلى من الخلايا الآكلة CYTOTROPHOBLAST بينما قاعدته مكونة من خلايا الاكتودرم .
اليوم التاسع :
يمتد من خلايا الطبقة الداخلية الانتودرم شريط من الخلايا ويتصل بخلايا الميزودرم الخارجية EXTRA EMBRYONIC MESODERM مكونا كيس المح الأولي PRIMARY YOLK SAC .
وتتغرز الكرة الجرثومية بأكملها تقريبا داخل الرحم في هذا اليوم [1] وتقفل الفتحة التي دخلت منها الكرة الجرثومية بواسطة جلطة مكونة من الليفين FIBRIN .
وتزداد دموية الرحم وتظهر فيه البحيرات الدموية بشكل واضح وتتصل هذه البحيرات اتصالا مباشرا بالخلايا المخلاوية الآكلة للكرة الجرثومية SYNCYTIO TROBPHOBLAST وتعرف هذه المرحلة أحيانا باسم مرحلة البحيرات الدموية LACUNAR STAGE .
اليوم الحادي عشر والثاني عشر :
تكون الكرة الجرثومية قد أكملت انغرازها . . وتغطت الفتحة التي دخلت منها الكرة الجرثومية بواسطة خلايا طلائية ENDOTHELLAL CELLS من غشاء



[1] تختفي الكرة الجرثومية العالقة بجدار الرحم تماما عن الأنظار . وقد أشار صديقنا الأستاذ عبد المجيد الزنداني إلى قوله تعالى : الله يعلم ما تحمل كل أنثى . وما تغيض الأرحام وما تزداد . واعتبر هذا مرحلة الغيض حيث تختفي العلقة في داخل الرحم . . وهو معنى مقبول وأحد المعاني لهذه الآية المعجزة التي خصصنا لها الفصل الخامس من هذا الكتاب .

234

نام کتاب : خلق الإنسان بين الطب والقرآن نویسنده : الدكتور محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست