responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلق الإنسان بين الطب والقرآن نویسنده : الدكتور محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 144


وفيها أسرار وأسرار وعلوم وعلوم وكلمات وكلمات . . لا يكاد يتصور واقعها عقل . . فكيف بالإحاطة بها ؟ ! لا يحيط بها الا هو ، خالقها وبارئها منشؤها . .
* ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم . . لا تأخذه سنة ولا نوم . . له ما في السماوات وما وفي الأرض . من ذا الذي يشفع عنده إلا باذنه . . يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء . وسع كرسيه السماوات والأرض . ولا يؤوده حفظهما . وهو العلي العظيم ) * .
عالم الذر :
ان عالم عجيب عجيب رغم صغرة المتناهي . . ومع هذا فقد أتاح الله للبشرية في القرن العشرين ان تعلم شيئا يسيرا عن هذا العالم المثير . . عالم الذر . . عالم الرمز . . . عالم الشيفرة . . عالم الكلمات . . كلمات الله التي لا يحدها حد ولا يبلغ تعدادها عد . . ولا يحيط بها تصور ولا يبلغها خيال .
لنبق مع هذا العالم العجيب المتناهي نتملى آيات الله وننبهر حتى الأعماق . . لترتعش كل ذرة في كياننا بالتسبيح والتكبير والتهليل . . لتنسجم وتتناغم مع تسبيحات الملائكة الحافين بالعرش قائلين :
" سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " .
لتتناغم هذه الكلمات مع كلمات الملأ الأعلى ولتكن غراس الجنة كما قال المصطفى عليه صلوات الله . . ولا عجب فالكلمة تفعل الأعاجيب . .
* ( مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين باذن ربها . . ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) * . .
لنبق مع عالم الكلمات وعالم الذر . . خلق الله سبحانه وتعالى آدم وخلق ذريته من ظهره في عالم الذر وأراه إياهم عيانا . . في نعمان يوم عرفة . . رأى منهم ذوي النور ورأى منهم ذوي الظلمة . . رأى منهم الجميل ورأى منهم القبيح . . رأى فيهم الأنبياء والمرسلين ورأى فيهم الكافرين المعاندين . . رأى

144

نام کتاب : خلق الإنسان بين الطب والقرآن نویسنده : الدكتور محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست