نام کتاب : خلق الإنسان بين الطب والقرآن نویسنده : الدكتور محمد علي البار جلد : 1 صفحه : 142
شارة الأنوثة X . . الحيوان المنوي المذكر يقابله الحيوان المنوي المؤنث . . في كل ثمرة وفي كل شجرة وفي كل ذرة وفي كل خلية ترى الزوجية منبثة في هذا الكون حتى في الكهارب . . حتى في الموجات . أمام هذه كله نقف خاشعين متبتلين نتلو قول ربنا سبحانه وتعالى : * ( سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون ) * ( يس ) . سبحانه . . سبحانه ما أعلى شأنه وما أعظم إحسانه . . خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسنا ومما لا نعلم . . وما أوتيتم من العلم إلا قليلا . كلمات الله : * ( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا ) * الكهف . وكلمات الله منبثة في الكون كله تسبحه وتمجده . . ولقد كنا قبل هنيهة مع الجسيمات الملونة . . نعجب مما فيها من أسرار . وقد كشف العلم الحديث بعض هذه الاسرار . . التي ترينا كلمات الله التي لا تنفذ ولا يحيط بها شئ . كل جسيم ملون ( كرموسوم ) مكون من 4 قواعد أمينية ترتبط ببعضها على هيئة سلالم حلزونية ملتفة حول محورها . . وتشكل كل ثلاثة قواعد أو ثلاثة أحرف كلمة . . هذه الكلمة هي الناسلة أو الجين . وهذه الناسلة تحمل صفة من صفات الوراثة كالطول أو القصر كلون الجلد والبشرة أو لون العينين . . كما أنها تحمل الاسرار التي تجعل هذه الخلية تفرز هذا الهرمون أو تلك المادة الهاضمة أو تجعلها تفرز المادة الصلبة التي تكون العظام أو المادة الرخوة التي تكون افرازات الجسم . . وهي تتحكم فيها لتكون مبصرة شفافة أو معتمة مظلمة ( مثل القرنية والعدسة الشفافة أو ظلمة داخل العين
142
نام کتاب : خلق الإنسان بين الطب والقرآن نویسنده : الدكتور محمد علي البار جلد : 1 صفحه : 142