نام کتاب : خلق الإنسان بين الطب والقرآن نویسنده : الدكتور محمد علي البار جلد : 1 صفحه : 110
وقوله : * ( يا أيها الناس ان كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم . . ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ) * " الحج " . وقوله تعالى : * ( هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ) * " المؤمن " . وقوله عز من قائل : * ( قتل الانسان ما أكفره . من أي شئ خلقة ؟ من نطفة خلقه فقدره ثم السبيل يسره ثم أماته فأقبره ) * . وورد لفظ النطفة الأمشاج في موضع واحد فقط في سورة الانسان . وهو قوله تعالى : * ( إنا خلقنا الانسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا ) * . المني : ويطلق لفظ المني على الإفرازات التناسلية للرجل والتي تفرزها الخصية والبروستاتا والحويصلة المنوية . . والمني مكون من شقين : الأول : هو الحيوانات المنوية التي تتكون من القنوات المنوية في الخصية . . وهي ذاتها المسماة بالنطفة . والثاني : هو السائل المنوي الذي يحمل هذه الحيوانات ويغذيها والتي تسبح فيه تصل إلى الرحم . . وقد ورد لفظ المني في القرآن الكريم في ثلاثة مواضع . . وهي قوله تعالى : 1 - * ( أيحسب الانسان أن يترك سدى ؟ ألم يك نطفة من مني يمنى . ثم كان علقة فخلق فسوى . فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى . أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى ؟ ) * القيامة . 2 - * ( وانه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى ) * النجم .
110
نام کتاب : خلق الإنسان بين الطب والقرآن نویسنده : الدكتور محمد علي البار جلد : 1 صفحه : 110