responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة أولى الألباب نویسنده : الشيخ داود الأنطاكي    جلد : 1  صفحه : 52


خصوصا العقرب ويطرد الهوام خصوصا البق حتى مسحا على البدن وبخورا وهو يصدع ويصلحه الانيسون وشربته من اثنين إلى خمسة ومطبوخا إلى ثمانية عشر وفى الاحتمال إلى درهم وبدله الغافت أو الشيح الأرمني مع نصفه اهليلج أسود أو الاسارون أو القيصوم أو الجعدة [ أفنقيطش ] يوناني معناه المحلل هو المعروف بمصر في صعيدها بالسلجم وهو نبات دون ذراع لا قبضة كما زعم مزغب عريض الأوراق كثير الفروع بزهر إلى بياض يخلف بزرا كبزر اللفت أو الفجل وأجوده البالغ الرزين ويغش ببزر اللفت والفرق كبره وهو حار يابس في الثانية ينفع من البهر والاعياء والسدد والصلابات وأوجاع الرجلين والنفخ والطحال والسموم وشربة بزره إلى نصف مثقال وباقي أجزائه إلى مثقالين ودهنه مشهور يعرف بزيت السلجم ينفع مما ذكر وما قيل إنه يبرص غلط لا أصل له [ أفيون ] يوناني معناه المسبت هو عصارة الخشخاش وبالبربرية الترياق والسريانية شقيقل أي المميت للأعضاء وهو ما يؤخذ من الخشخاش إما بالشرط وهو أجود وأقوى أو بالطبخ حتى يغلظ وهو أضعف وأردأ أو بالعصر وأجوده المأخوذ في مارس أي أدار وبرمهات الصعيدي ثم الرومي وله وجود بغالب المغرب والشمال خلافا لمن أنكره ، والأملس الرزين الحاد الرائحة الأبيض السريع الانحلال المشعل بلا ظلمة خالصا ويغش بعصارة الخس البرى والصمغ والشحم والماميثا والفرق مخالفة ما ذكر وهو بارد يابس في الرابعة إن أخذ من الأسود وإلا ففي الثالثة قابض يقطع الاسهال وحيا وينفع من الرمد والصداع والنزلات والسعال الكائنة عن حرارة وضيق النفس والربو وسائر أمراض الحارين بالطبع وغيرها بالتخدير ويستعمل الضماد بدهن اللوز والزعفران ولبن النساء وفى الفتل والعين بصفرة البيض ودهن الورد ويذهب الثقل والعصير والدم والزحير احتمالا وحيا خصوصا مع المر ويقطر في الاذن فيزيل الصمم ويذهب الحكة والجرب في المراهم والقيروطي ويشد الجفن وهو يكرب ويسقط الشهوتين إذا تمودي عليه ويقتل إلى درهمين ومتى زاد أكله على أربعة أيام ولاء اعتاده بحيث يفضى تركه إلى موته لأنه يخرق الأغشية خروقا لا يسدها غيره فإذا احتيج إليه في نحو حرقان البول من الأمراض العسرة فرق بين نوبه وحكم ما يقع فيه من المركبات كالبر شعثا والافلونيا حكمه في ذلك ، وبالجملة فهو من السموم وله مركبات تقطعه ستذكر ويصلحه الجند بيد ستر وشربته إلى قيراط وبدله مثله لفاح أو قشر أصله أو ثلاثة أمثاله بزر بنج وفى الحبس طباشير وكافور وطين مختوم أو كهربا [ أفيوس ] نبات تمنشى له ساق مزغب وقضبان دقاق نحو من ثلاثة وفى رأسه كالخيارة الصغيرة إلى صنوبرية سوداء تفتق عن رطوبة كثيرة وهو حار في الثانية وقيل بارد يابس وقيل رطب ينقى المعدة والصدر إذا أكل أعلاه بالقئ والبطن وما فيه إذا أكل ما يتصل بالأرض بالاسهال ومجموعه يفعلهما وأكثر ما يخرج البلغم والصفراء ورطوبة ثمرته تحلل الصلابات وقيل تجلو البياض [ أفعى ] أنواعها كثيرة والمختار منها للتداوي والترياق الإناث المخيورة بالزيادة على نابين أو وجود الرحم ونحو البعيدة عن المياه والعمارة والسباخ والشجر البتر الرقاق الرقاب السراع الحركة غير بيض ولا رقش ولا ضعاف المأخوذة في الربيع أو قرب الصيف إن كثر المطر وأن تكون شعثة حمراء العين في إناء واسع إن أبطأ قطعها وتجتنب البلوطية والشقراء التي على رأسها ثلاثة قنازع فان الأولى تسلخ الجلد إن مرت به حين معالجتها ، والثانية تبول الدم وتقتل بالرؤية أو سماغ صفيرها والصماء ما تنزف لسعتها دما حتى الموت ومنها ما يقتل بالعطش بعد اللدغ وما يهرى اللحم وما يمنع المشي حتى يموت من يمشى أثرها وذات القرون والرأسين وما لا يخرج نابها ردية والسوداء المعروفة بالسالخ تهيج في شهري حزيران وتموز وتقتل من يوم لدغتها إلى شهرين

52

نام کتاب : تذكرة أولى الألباب نویسنده : الشيخ داود الأنطاكي    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست