responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة أولى الألباب نویسنده : الشيخ داود الأنطاكي    جلد : 1  صفحه : 333


شربا وتدر الدم وتنفع من الخفقان مع تفريح وإن نقعت مع الزبيب ليلة وشربت واتبعت بشئ من اللوز خصبت الأبدان الضعيفة وتنقى الأرحام وتطيب فرزجة وشمها يقطع الزكام ، قيل ومن خواصها : إذا ربط درهم منها مع سبع حبات كزبرة في خرقة زرقاء ورميت في بئر في يوم صائف أرسل الله برد الهواء وإن جعل ذلك في حرير أحمر على العضد الأيسر أبطل السحر والعين [ نهق ] الجرجير [ نهشل ] الجزر البرى [ نوشادر ] هو العقاب بلغة الصناعة ويسمى كبريت الدخان وملح النار والسلسافيوس وهو معدني يكون بالبلاد الحارة كتخوم الزنج والحبش يتولد عن بخار دخاني يتصاعد في الاغوار عن حرارة فيوجد كالبارود قطعا وبجبال أصفهان عيون حارة مالحة إذا حركت أزبدت فإذا طبخت التأم على وجهها قطع بيض هي النوشادر المائي ويعرف بدهنيته والنوعان طبيعي وكلاهما عزيز الوجود ومنه مصنوع يؤخذ بتصعيد الأدخنة المتكاثفة في الاتونات فأول مرة يكون إلى الغبرة فان كرر أبيض وهكذا وأقل ما يثبت قرصا صافيا في الثامنة وهذا هو المشار إليه في المنافع وقد يراد تصعيده أحمر ليصعد عن الزاج أو عن عشره زنجارا والمتخلف عنه أولا يسمى البقشلم وثانيا العوالي وقد يطلق على الأول ونوشادر الشعر هو المجتمع في التقطير بعد المياه الثلاثة وأجود النوشادر المعدني ثم المثلث من المصنوع وقيل العكس والشعرى والزنجار لاحظ لهما في التداوي ولكه حار في آخر الثالثة يابس في أولها والشعرى رطب في الأولى والزنجاري يابس في الرابعة يذيب البلغم ويجفف القروح ويقطع الدم ويحبس القئ ويفتح السدد ويدمل ما في البواطن ويخرج مدة الصدر وصلابة الطحال والخوانيق مطلقا والعلق بماء السذاب غرعرة وداء الثعلب والحية ونحو السعفة بالعسل والجرب بالشيرج والمثلث إذا صعد مع وزنه من العذرة وشرب من ذلك مثقالان أخرج السم مطلقا مجرب في الخواص المكتومة ويقع في الاكحال فيلحم القروح ويجلو البياض ويقطع الدمعة إذا لم تكن عن حرارة ولا نقص لحم وإن حل في الندى أو خل ورش في البيت هربت الأفاعي وسائر الهوام وبخوره يقتلها مجرب وبعض المفذلكين يكتب به في ورق كالطلسم ويجعله حوله فلا تدنو منه حية وهى من خواصه وأجود ما حل أن يصعد حتى يثبت ثم يوضع في طاجن ويغمر بالبيض ويساق عليه حتى يستوى ويعصر فلا ينعقد أبدا وإن قطر مع الشعر فهو الصلاح الأعظم للكبريت الأبيض أو قطرت الثلاثة أصلحت ملاغم الشمس بالفرار سحقا وتشميعا عن تجربة وإن مزج بما برد من السادس بحسب نسبة الوسط وقطر أقامه في الرابعة قابلا لمزج ما نافره مجرب وذلك القاطر يثبت أصل العناصر المعدنية بالقانون المشهور [ نوارس ] هو سواك المسيح شجر فوق قامة طويل الأغصان دقيق صغير الورق مستديره أصفر الزهر عليه مثل الصوف ومن ثم تسمى شجرته وله شوك كالابر وصمغ بين بياض وحمرة يكثر بأطراف الروم وحلب ويدرك بالصيف ولا ريب أنه غير القتاد ، لمباينة بينهما ظاهرة وهو حار يابس في الثالثة وبزره في الثانية يقارب القرطم يبرئ أوجاع العصب والرض والوثى والخلع والكسر والقروح النزافة شربا وطلاء وذرورا وبزره يقاوم السموم القتالة شربا مجرب وصمغه يلحم الجروح وحيا وعصارته تخلص من القروح التي في القصبة وذات الجنب وحيا وهو يضر الكلى ويصلحه البندق وشربته مثقال [ نوى ] كل عجم صلب داخل الثمرة وقد يطلق على نوى التمر وكل مع ثمرته [ نورة ] هي هنا وعند أهل مصر الجير وتطلق عندنا عليه إذا مزج بالزرنيخ لإزالة الشعر [ نيلوفر ] فارسي معناه ذو الأجنحة وهو نبت مائي له أصل كالجزر وساق أملس يطول بحسب عمق الماء فإذا ساوى

333

نام کتاب : تذكرة أولى الألباب نویسنده : الشيخ داود الأنطاكي    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست