responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة أولى الألباب نویسنده : الشيخ داود الأنطاكي    جلد : 1  صفحه : 232


[ طرخون ] من البقول التي تمكث في الماء والملح واللبن وأصله العاقر قرحا ومن قال غير ذلك رد عليه الحس وهو حار يابس في الثانية وغير البستاني في الثالثة يجشى ويحلل الرياح والاخلاط الغليظة اللزجة ويفتح السدد ويصلح هواء الطاعون والوباء وهو يفسد الذوق ويخدر ويخشن الصدر ويصلحه العسل ويبطئ الهضم ويصلحه الكرفس والرازيانج يقوى فعله ( طراثيث ) يسمى زب الأرض وزب رياح وهو نبت يرتفع كالورقة الملفوفة وأصله قطع حمر خشبية كالفطر إلى قبض وغضاضة بارد يابس في الثانية يحبس ويقطع الاسهال المزمن شربا والعرق ضمادا ويحلل الصلابات طلاء ويمنع الاعياء وهو يضر الرئة ويصلحه السكر ويخشن الجلد ويصلحه البزر قطونا [ طريفلن ] اسم مشترك لكن إذا أطلق أريد به جرمانه وهى كالحندقوقا في تثليث الورق حارة يابسة في الثالثة تشفى وجع الأضلاع والسدد وتدر وتنفع من الاعياء وعسر البول ومن الطحال وثلاث ورقات منها مع ثلاث حبات تشفى المثلث وأربعة للربع وهو تقرح وتصلحها الألعبة [ طريقو ليون ] نبت نحو شبر كورق السنبل يزهر بتغير إلى البياض بكرة وإلى الفرفيرية وسقط النهار وإلى الحمرة آخره طيب الرائحة طعم أصله كالزنجبيل كثيرا ما ينبت في مجارى المياه وهو كالمربافلن عند الهند حار في الثانية يابس في الثالثة يقطع الاخلاط وبرد المعدة والكبد وضعف الشاهية والخفقان الحار وسائر أنواع السموم وهو يضر الكلى وتصلحه الكثيرا ويضر السفل لحدة ما يسهله ويصلحه العناب وشربته درهمان [ طريخ ] البطارخ وقد مر في السمك [ طرحشقوق ] الهندبا [ طريفون ] الشفنين [ طفل ] يسمى طين قيموليان والطليطلي والبكيوث [ طلق ] يسمى كوكب الأرض وعروق العروس وهو زئبق خالطه أجزاء أرضية وتغلب عليه اليبس فتلبد طبقات انعقدت بالبرد وهو نوعان أبيض يحكى الفضة وأصفر كالذهب وأجوده القبرصي فالمغربي وأردؤه اليمنى ويكون بجبال مصر لم تسقط له قوة البتة وهو بارد في الثانية يابس في الأولى أو في الثانية أو برده في الثالثة يفتت الحصى ويقطع الحميات الحارة ويحلل الأورام خصوصا من المذاكير ويجفف القروح ويذهب الحكة والجرب والجذام والآثار السود ويحبس الدم والاسهال والدوسنطاريا الكبدية وغيرها وبالعسل يحل السعال الحار والمستعمل منه الصفائح الرقاق النقية بعد أن يسحق حتى يتشظى ويربط في صوف مع حصيات ويغط في ماء حار أو طبيخ الفول ويضرب حتى ينحل ويروق ويضاف إليه الصمغ . ومن خواصه : أنه لم يحترق إلا بنحو البورق والنوشادر وقشر البيض وأنه يحل في الفجل إذا وضع فيه ومع الشب والخطمى والنورة إذا عجن بالخل وبياض البيض يمنع حرق النار وكذا بالزرنيخ الأحمر وحى العالم ومرارة الثور ومن ادهن بهذا منع عنه ألم النار وإن سحق بالملح حتى يتهرى وغسل وأضيف إليه الصمغ كان ليقة فضية أو سحق بالزعفران فذهبية أو الزنجار فزمردية أو ماء العصفر فشقيقية وهو يضر الطحال وتصلحه الكثيرا وشربته نصف مثقال وأما أهل الصناعة فهو عندهم ركن عظيم ومن أصح تصاريفه أن يسحق بمائه الكبريت الطاهر حتى ينقطع دخانه ثم يدمس النوشادر مع كلس البيض سبعا فيؤخذ ماؤه فيسحق به ذلك الكبريت أيضا فيعقد الفرار من وقته بالمسك الذي ذكرناه سابقا وماء الطلق يطهر المشترى بنفسه إذا سبك فيه وقد رجم بالشعر عن تجربة [ طلع ] هو لقاح النخل يتكون في ظروف كالسمك تسمى كيزانه وكفراه فيصير داخلها كصغار اللؤلؤ منضود متراكم فإذا تفتحت عنه خرج كالدقيق الأبيض دسما كرائحة المنى تلقح به إناث النخل فتصح وهو بارد في الثانية أو الأولى يابس في الثانية ينفع إذا صفى وخلا عن المرارة من الالتهاب والعطش والحميات والاسهال والنزيف ونفث الدم ويدبغ المعدة خصوصا بالسكر وأهل مصر يسمونه غبار

232

نام کتاب : تذكرة أولى الألباب نویسنده : الشيخ داود الأنطاكي    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست