responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة أولى الألباب نویسنده : الشيخ داود الأنطاكي    جلد : 1  صفحه : 227


[ ضرع ] محل اللبن من الحيوان ردئ المأكول عصباني لا خير في كيموسه [ ضفدع ] معروف تبقى قوته سنة كاملة إذا فارقه كدود القز هو برى ومائي وكل ألوان كثيرة أردؤها الأخضر وهو بارد يابس في الثالثة أو يبسه في الأولى رماد دماغ الأخضر يجذب ما في البدن من نحو الشوك طلاء ويلحم القروح ويقطع الدم المتفجر ولحمه سم قتال لا علاج له إلا القئ والترياق ومع ذلك قد يوقع في الاستسقاء والمفاصل وما قيل من أنه إذا قطع نصفين ووضع واحد في الشمس فيكون سما والآخر في القئ فيكون دواءه وأن دمه يمنع نبات الشعر وشحمه يحمى العضو عن النار فغير صحيح وهو يسقط الأسنان ويغير الألوان [ ضماد ] أول مخترع له أبقراط وهو عبارة عن الخلط بمائع خلطا محكما له قوام أصلى كعسل معقود أو عارض كخل وزيت ويرادف الأطلية أو هي أخص أو بينهما عموم وجهي كما تقرر في القوانين وأصل اتخاذها كراهة الدواء فاصطنعها ليفعل بها الافعال الصادرة بالتناول فهي شر لا تودعه الأطباء الكتب غالب والمذكور منها في الكثير إنما هو المحللات والملينات وليس ذلك مقصودا أصالة فيها وإنما المقصود بها استيفاء المنافع التي هي غاية غيرها من التراكيب المعدة للتناول وقد تضمنت التلطيف والتحليل والتكثيف والتقطيع والتنضيج والردع والتسكين وغيرها من صفات الأدوية فهي ملوكية بالذات إذا سلك بها القانون كأن يجعل الخل مثلا للرطب ودهن الورد لليابس مع الحرارة فيهما والعسل والزيت في العكس وأن يراعى مع ذلك السن والفصل والبلد وفى نحو الترهل والاستسقاء الزقى زيادة التجفيف والعكس إلى غير ذلك وأول ما وضع [ ضماد بلطيانس ] يعنى الترمس وهو يخرج الاخلاط جميعا بلا كلفة ويفعل فعل الأدوية الكبار . وصنعته : أن تسحق من الترمس ما شئت بالغا والحنظل كنصفه واللؤلؤ المحلول كعشره والكوكب وهو الطلق كخمسه واطبخ الكل محكما مشدودا بلبن حليب حتى يمتزج ويرفع فعلى الأربية للصفراء والثديين وللدم والبطن للبلغم والوركين للسوداء والقدمين بعد الحك لما سفل من الأمراض بقدر السن والزمان والمكان وهو سر بليغ فاحتفظ به وراع في الاستسقاء اليمين والطحال الشمال وهكذا ، ودونه أن يأخذ مرارة البقر بالعسل والنطرون والزيت وشحم الحنظل والزرنيخ [ ضماد ] من صناعة الطبيب للاكلة والساعية والقروح الخبيثة . وصنعته : نورة أقاقيا من كل ستة قلقطار محروق أربعة زرنيخ أحمر وأصفر من كل اثنان يعجن بماء لسان الحمل والخل [ ضماد ] يحل الورم والصلابات الحارة قشر رمان مطبوخ بعد السحق بالخل سماق حي العالم سواء طين أرمني ماء كزبرة من كل نصف أحدها كافور ماء شبت يعجن بدهن الورد ويستعمل [ ضماد ] لاوجاع المفاصل والنقرس . وصنعته : صندل بنوعيه إكليل من كل عشرة ماميثا خمسة أقاقيا اثنان زعفران واحد وفى نسخة أفيون لفاح من كل اثنان وهو مجرب في الحارة فإن كانت باردة فليجعل مكان الصندل من كل من الفربيون والحندبادستر ومكان الماميثا سذاب وحب الرشاد وزيت عتيق والباقي على حكمه [ ضاد فيثاغورس ] ينفع من الاستسقاء والماء الأصفر وضعف الكبد والمعدة والأرحام ونحوها . وصنعته : زوفا رطب ثلاثون شمع أربع وعشرون زعفران شحم بط وأوز ودجاج من كل اثنا عشر صبر ميعة سائلة مقل أزرق أشق مصطكي من كل ثمانية [ ضماد ] ينفع من أوجاع البطن والصدر والجنبين . وصنعته : شمع عشرون شحم البقر ستة عشر درهما سمن اثنا عشر زوفا رطب ستة علك بطم أربعة وقد يضاف إن كان هناك ضيق نفس وإعياء كرنب وأخثاء البقر حلبة من كل خمسة [ ضماد قرسطاليون ] يعنى رعى الحمام ينفع من الفالج واللقوة وما ينصب إلى العين والشقيقة ووجع الأسنان على الرأس والريح ونحوه على البطن وعسر البول على المثانة

227

نام کتاب : تذكرة أولى الألباب نویسنده : الشيخ داود الأنطاكي    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست