responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة أولى الألباب نویسنده : الشيخ داود الأنطاكي    جلد : 1  صفحه : 185


إلا في جلود الكلاب وقدر شربته نصف درهم وبدله محلول الرصاص [ زيتون الأرض ] المازريون [ زيتون الحبشة ] ويقال الكلبة البرى [ زيتون بني إسرائيل ] حجر اليهود [ زيرفون ] الغبيرا [ زير ] الكتان .
* ( حرف السين المهملة ) * [ سادج ] بلا نون نبت يقوم على خيوط شعرية تطول قدر الماء كالبشنين بمصر وموضعه منافع بالهند إذا جفت أشعلت بالنار فينبت من قابل حتى يفرش ورقه على الماء وهى سبطة لا خطوط فيها دون سائر الأوراق ولذلك يسمى سادجا وأجوده القوى الرائحة الضارب إلى السواد ومنه نوع يسمى الرومي له عروق دقاق كالزرنب يكون بباب المندب وما يليه لا بالروم وإنما هي لغة وهو الذي ينظم في الخيوط لا الهندي ويدرك السادج بمسرى وتوت وتبقى قوته ثلاثين سنة ويغش بورق السنبل الهندي لشدة اشتباههما حتى ظن أنه هو وبورق الجوزبوا ويعرف بعدم الخيوط وقد يكون في ورقته خط واحد وهو حار يابس في الثالثة يفرح المحزون ويذهب النكد والوسواس والجنون والوحشة ونتن الفم والمعدة عن تجربة وكل بخار فاسد ويطلق اللسان المعقود ويقوى الحواس كلها ويذكى ويفتح الشاهية ويذهب اليرقان والاستسقاء والطحال والحصى وأمراض المقعدة جميعا والرحم ويدر شربا وطلاء وحمولا ويقع في الاكحال فيزيل البياض والظلمة والسلاق والظفرة ويحل غلظ الأجفان طلاء وإن لم يطبخ بالشراب . ومن خواصه : حفظ الثياب من السوس ومنع الداحس وهو يضر الرئة وتصلحه المصطكي والمثانة ويصلحه شراب السفرجل وشربته إلى مثقال وبدله السنبل الهندي [ ساج ] يطلق لغة على سائر الخشب والأطباء تريد به خشبا هنديا كأنه الدلب إلا أنه ذهبي طيب الرائحة له ثمر في حجم الفوافل إلى استطالة وأظنه البندق الهندي ويستخرج منه دهن غليظ إلى السواد وإذا شربته نافجة المسك ثقلت ولم يظهر وهو بارد يابس في الثانية يحلل أورام العين كحلا وطلاء ويسكن الحميات والعطش مطلقا ويخرج الديدان شربا بماء العسل ويدر اللبن وبالسكنجبين ودهنه يطول الشعر ويذهب الحكة وهو يضر الكبد ويصلحه العناب وشربته إلى مثقال وأجود ما استعمل محرقا مطفأ في الماء [ ساذروان ] معرب عن الفارسية وأصله سياه ذروان وحكم هذا مع أشجار الهند كحكم الشيبة مع أشجار الشام كأنه عفونة في أصل الأشجار العظيمة وأجوده ما كان بأصل النارجيل ضاربا إلى السواد صافيا براقا وإن نقع ظهرت فيه صفرة وهو حار في الثانية يابس فيها أو بارد في الأولى ملاك أمره أنه يقطع الدم حيث كان ويمنع الحيض إذا شرب ويلحم القروح والجروح ويزيل الأورام خصوصا من المذاكير وبدهن الآس يقوى الشعر ويمنع سقوطه ويسوده تسويدا عظيما وإدمان استعماله يولد السوداء ويصلحه السكر وشربته مثقال وبدله الآس [ سالا مندار ] باليونانية العظاءة وأهل مصر يسمونه السحلية وهو حيوان يشابه الحيات إلا أنه له قوائم أربع وأردؤه ما كان أصفر وما قيل إنه لم يحترق وأنه يلدغ في السنة مرة فباطل وهو حار في الثالثة يابس في الرابعة أكال مقرح يقع في المراهم لاكل اللحم الزائد وزيته المطبوخ فيه يحلق الشعر وفيه دواء الذخائر بالتعفين ويعرض من أكله ما يعرض من الذراريح والعلاج واحد وينبغي الاكثار فيه من الترياق وبادزهره بيض السلاحف [ سام أبرص ] هو الوزغ لا البرى منه خاصة وهو حيوان دميم الخلقة مكروه بالطبع قد أمر صاحب الشرع عليه الصلاة والسلام بقتله في أحاديث حسنة ويكثر بمصر ويحيض في كل شهر إذا وقع دمه على الملح أو رث البرص وهو حار يابس في الثالثة أو هو

185

نام کتاب : تذكرة أولى الألباب نویسنده : الشيخ داود الأنطاكي    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست