responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 61


تواتر عنه صلى الله عليه وسلم ويمكن الجمع بأنه لا مانع من أن يكون من ذريته صلى الله عليه وسلم ، وللعباس فيه ولادة ، من جهة أمهاته ( أو واحدة منهن ) عباسية ، والحاصل أن للحسن فيه الولادة العظمى ، لأن أحاديث كونه من ذريته أكثر ، وللحسين فيه ولادة أيضا ، وللعباس فيه ولادة أيضا ، ولا مانع من اجتماع ولادات المتعددين في شخص واحد من جهات مختلفة ) .
ثم قال : ( قال بعض الأئمة : ( قد تواترت الاخبار واستفاضت بكثرة روايتها عن المصطفى صلى الله عليه وسلم بمجئ المهدي وأنه من أهل بيته ، وأنه سيملك سبع سنين وأنه يملأ الأرض عدلا وأنه يخرج مع عيسى عليه الصلاة والسلام ، فيساعده على قتل الدجال بباب لد بأرض فلسطين ، وأنه يؤم هذه الأمة ، وعيسى يصلي خلفه ) [1] .
وأحاديث المهدي موجودة في كتب الحديث المشهورة كلها إلا أنه لم يذكر اسمه في الصحيحين البخاري ومسلم . مع أنه قد ورد من صفاته : ( يكون في آخر الزمان خليفة يحثو المال حثوا ) وهو في صحيح مسلم . وفيه أن عيسى عليه السلام ينزل وقد أقيمت الصلاة فيرجع المهدي القهقرى فيقول له عيسى عليه السلام : ( تقدم فصل فإنها لك أقيمت ) فيصلي عيسى وراءه لكن دون ذكر المهدي .
ومن علاماته أنه يؤم البيت فيرسل له السفياني جيشا فيخسف بذلك الجيش في البيداء قرب مكة . وهو أيضا في مسلم في كتاب الفتن . والحديث روي عن زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سلمة وعائشة وحفصة رضي الله عنهن . يرفعنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( يعوذ عائذ بالبيت فيبعث إليه بعث ، فإذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم ) .
وقد ذكر مسلم في صحيحه في كتاب الفتن وكتاب الايمان أن عيسى ينزل والمسلمون قد صفوا للقتال وأقيمت الصلاة فيصلي عيسى خلف إمامهم الذي من



[1] المصدر السابق ص 23 . ( 2 ) السفياني عدو الله يموت مرتدا ويحارب المهدي هو وأخواله من قبيلة كلب . والسفياني من نسل يزيد بن معاوية بن أبي سفيان وهي عداوة قديمة : فابن حرب للمصطفى ، وابن هند لعلي وللحسين يزيد .

61

نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست